مراجعة Star Wars: Jedi Survivor

نجحت EA في السنوات الأخيرة في قلب الموازين، واستعادة سمعتها من خلال إصدار عناوين تركز على اللعب الفردي وقد بدأت تلك العناوين بلعبة A Way out في 2018، ثم Star Wars Jedi Fallen order في السنة التي تلتها، بعد سنوات من تجاهل الألعاب الفردية، وتصريح مثير للجدل لرئيس قسم علامات الشركة Frank Gibeau بأن الألعاب الفردية قد “ماتت” في 2010. في عام 2023 تمتلك EA قسم يدعى EA Originals والذي يعمل فيه المطورون على عناوين أصلية تركز على اللعب الفردي، ومن خلال أول 5 شهور فقط في العام الحالي أصدرت الشركة 3 عناوين ضخمة بجودة فائقة، وهي Dead Space و Wild Hearts، والآن Star Wars Jedi Survivor – جزء مكمل للجزء السابق – وبقدر حمله مسؤولية استمرار المستوى الفائق لألعاب EA الفردية، هناك تحدي جديد يقع على عاتق هذا العنوان، وهو إيجاد طريقة لتحسين ما كان في الأصل منتجًا عظيمًا. إليكم مراجعة لعبة Star Wars: Jedi Survivor.

بداية بالقصة: EA تبدع فيما وصفته يومًا بالمنتج الذي تجاوزه الزمن

تدور أحداث القصة بعد 5 سنوات من نهاية الجزء الأول، مع نسخة أكصر نضجًا وأكبر عمرًا من البطل Cal Kestis بعد انفصاله عن طاقم سفينة The Mantis لأسباب لا يتم توضيحها في البداية، ولكن افتراق “كال” يحول أنظاره إلى العمل تحت إمرة محارب المقاومة Saw Gerrera، وأثناء القيام بإحدى المهمات التي يُكلف بها، يتم القبض عليه ولكنه ينجح في الهروب، ثم تجمعه الظروف مع مجموعة من محاربي المقاومة الذين يبحثون عن مكانًا آمنًا يكون لهم ملاذًا بيبعدهم عن بطش الإمبراطورية.

هذه هي البداية فقط، فللقصة بقية، وتفرعات طوال الأحداث الممتدة إلى 25-30 ساعة من اللعب، تبرع من خلالها القصة في التنويع من النبرة السردية بحيث تكون القصة في بعض الأحيان قصة ثأر، وفي أحيان أخرى قصة البحث عن كوكب غامض لا توجد الكثير من المعلومات حوله، تمامًا مثل ألعاب Tomb Raider التي تضعنا في دور المستكشفين، وتعطينا دلائل لتتبعها مع الأحداث.

هناك أيضًا هامش تطور درامي رهيب لجميع الشخصيات، وأكثرهم شخصية البطل الذي تقترب قدماه من الإنزلاق في منعرج الظلام، والجانب السيء من الحصول على قدرة “القوة -Force” والتي يتميز بها أي مقاتل Jedi حقيقي.

كنت أتمنى رؤية بعض الاختيارات في القصة لكيفية استخدام القوة الخاصة لشخصية “كال” أو نظام “كارما” مثل الذي رأيناه في ألعاب Infamous ينتج عنه نهاية تعيسة وأخرى سعيدة، لكن للأسف هذا لم يحدث، القصة لها مسار واحد فقط، وهو رائع بغض النظر عن الأمنيات.

حصلت الشخصيات الجانبية على اهتمام كبير جدًا هذه المرة بحيث أصبحوا شخصيات ذات طباع خاصة، وحصلوا على مساحة درامية لتوضيح واستعراض جوانب خفية من شخصياتهم.

عادةً يكون هذا الشيء سلاحًا ذو حدين لكن في ألعاب Star wars -لأنه عالم غزير بالتفاصيل- ومع مطور يفهمه مثل Respawn، فإن الجودة مضمونة إذا تعمق السيناريو في الشخصيات بالشكل الكافي.

أعجبتني شخصية Bode الجديدة تمامًا، وتطور شخصيات Merlin و Greez بشكل ذكرني قليلًا بلعبة Marvel’s Guardians Of the galaxy الصادرة في 2021، ما يعني أن الشخصيات تمتلك ديناميكية رائعة فيما بينهم، وستحب كل لقطة حوارية تدور بين كل الشخصيات. هذه المرة حصلت القصة على اهتمام ضخم يجعلها أفضل في كل الجوانب، حتى تلك الجوانب التي ظننتها لا تحتاج إلى تحسين أصبحت أجمل وأكثر جودة.

في الساعات الـ5 الأولى لا يتم الكشف عن الهدف الرئيسي للقصة، ولا أركان حبكتها بشكل كامل ولذلك قد يعتقد بعض اللاعبين أن الساعات الأولى الخادعة تعبر عن القصة كاتجاه عام، وهو عدم اهتمام اللعبة بها، وكل من قام بمراجعة اللعبة قبل الإنتهاء منها قد يقع في هذا الفخ، لذا إذا كنت تتساءل عن مدى الاهتمام بالقصة هنا، فيمكنني بمنتهى الارحياية أن أقول لك بأن EA اهتمت بالقصة اهتمامًا فائقًا لا نراه سوى في ألعاب سوني الحصرية مثال God of war Ragnarok و The Last of us، واتبعت طريقة سرد أقرب لطريقة المسلسلات التي تمتلك لحظات حماسية ولحظات أخرى هادئة، وتمتد لساعات طويلة.

اهتمت EA بالقصة اهتمامًا فائقًا لا نراه سوى في ألعاب سوني الحصرية مثال God of war Ragnarok و The Last of us، واتبعت طريقة سرد أقرب لطريقة المسلسلات التي تمتلك لحظات حماسية ولحظات أخرى هادئة، وتمتد لساعات طويلة.

لاحظت أيضًا اهتمام اللعبة بجانب الشر والموازنة بين استعراضه على فترات حتى لا يفقد هيبته، وبين أن يكون له وجود محسوس طوال أحداث القصة حتى لا ينسى اللاعب -ومعه كال- التهديد الذي يشكله جانب الشر هذا، وكذلك كونه يمتلك دوافعه الخاصة دون الحاجة إلى شيطنته بشكل إحادي البعد، برغبة ملئ فراغ الشر في القصة، لكن للأسف هذا لا ينعكس على معارك الزعماء في اللعبة (المزيد حول ذلك في فقرة أسلوب اللعب)

أسلوب اللعب: مرجع لكل المطورين…وجنة لعشاق عالم حرب النجوم (ستار ورز)

في الجزء السابق كان مجرد فكرة تقديم أسلوب لعب يتيح للاعبين اللعب بشخصية تنتمي إلى جنس الجيداي، بسلاحهم الشهير Light Saber الذي ييشبه السيف، لكن بالرغم من ذلك لم تكتفي Jedi Fallen order بتقديم أسلوب قتال عادي وإنما أبدعت في تقديم فانتازيا الجيداي بالشكل الذي يليق بها. ولكن الجميل هو أن Jedi Survivor استطاعت التوسيع من هذا النظام القتالي المميز، وتقديم المزيد من العناصر التي تجعله مميزًا وجديرًا بقضاء 25-30 ساعة من اللعب معه مجددًا، فهكذا يحترم المطور جماهيره وإلا فلا!

بجانب القتال، يمتلك أسلوب اللعب في Jedi Survivor جانب حل الألغاز البيئية والقفز المنصي (Platforming) والتي تشبه ألعاب Uncharted كثيرًا، وجانب الاستكشاف وفتح المزيد من البيئات بنظام Metroid Vania الذي يوسع الخرائط مع اكتساب القدرات والأدوات التي تساعدك على الانتقال بشكل أفضل.

كل هذه العناصر كانت هي ركائز أسلوب اللعب في الجزء السابق أيضًا ولكن هنا تم توسيعها وتعميقها بشكل كبير، تبدأ Jedi Survivor حيث انتهى الجزء السابق من حيث القدرات، وتجعلك قادر على ممارسة جميع الحركات التي تعلمتها في الجزء السابق هنا منذ البداية، دون الحاجة إلى إعادة فتحها من جديد، كما أن القتال يتم تقديمه نكهة جديدة عن طريق توفير وضعيتان جديدتان وهما blaster و cross guard بالإضافة إلى الوضعيات التي كانت موجودة في السابق وهي Single و dual wield و double bladed.

أما الأولى فهي الوضعية الكلاسيكية التي يستخدم فيها البطل سلاحه -Light Saber- كالسيف العادي، والثانية هي إمكانية تقسيم السلاح إلى سيفين، واحد لكل يد، وهي وضعية هجومية بحتة لا توفر وسيلة فعالة للدفاع، أما وضعية Double bladed فهي وضعية الإمساك بالسلاح من المنتصف، بحيث يكون جانباه مضيئات، ويمكنك استخدامه في بعض طرق الدفاع القوية، أما Blaster الجديدة توفر السلاح الكلاسيكي في يد، وسلاح ناري بعيد المدى في اليد الأخرى بحيث تجعلك قادرًا على مهاجمة الأعداء من مسافة كبيرة، وفي الحقيقة كانت هذه هي وضعيتني المفضلة طوال اللعبة، أما وضعية Cross guard فتتيح لك استخدام الإمساك بالسلاح على طريقة “Two handed swords” في ألعاب السولز، وهي وضعية دفاعية قوية لمحبي الهجمات البطيئة عالية الضرر.

طوال أحداث اللعبة يمكنك التغيير بين الوضعيات في دوائر التأمل والتي تعتبر بديل المشعل (Bonfire) من ألعاب السولز، ويمكنك استخدام وضعيتان فقط في الوقت نفسه والتبديل بينهما أثناء اللعب، وبهذه المناسبة دعني أثني سريعًا على مصممي واجهة المستخدم والقوائم التي وجدتها أفضل ما تم تقديمه في ألعاب الأكشن مؤخرًا حيث قدمت قوائم لا تصيبك بالدوار والحيرة من فرط التفاصيل. هنا القوائم بسيطة والتنقل بينها سلس وسهل، وتوزيع الأوامر على الأزرار من أذكى ما يكون أيضًا وذكرني بلعبة GOW Ragnarok، ولكن الأخيرة كانت قوائمها تصيبني بالتشتت بسبب كثرتها.

لكل وضعية من الوضعيات الخمسة شجرة مهارات تجعلك قادرًا على تطوير أسلوب لعبك بما يناسبك، ويمكنك إعادة توزيع النقاط من جديد في حالة كنت تريد التجربة أكثر والمغامرة بفتح مهارات جديدة ثم التراجع فيها، وهو شيء تم تقديمه في Atomic Heart أيضًا، وأنا بشكل عام سعيد به هنا وهناك لأنه يشجع على التجربة، وعدم اللعب “بالمضمون” كما هو الحال في ألعاب أخرى لا تقدم ذلك الخيار.

هناك أيضًا شجرة مهارات خاصة بالـForce والتي تتيح لك أيضًا القيام بحركات جديدة وكلها مصمم بطريقة عظيمة بصريًا وعمليًا، ومنها ما ستجده ساعدك على قلب الموازين في معارك ضخمة خصوصًا على مستويات الصعوبة العالية. مستويات الصعوبة الخمس المتوفرة تختلف من حيث 3 عناصر أساسية وهي عدوانية الأعداء، وضيق النافذة الزمنية المتاحة لتفادي الضربات، حجم الضرر الناجم عن الضربة الواحدة التي تتلقاها أنت. إذا كنت لاعب سولز متمرس أنصحك بلعب اللعبة على صعوبة عالية حتى تستمتع برحلتك المحفوفة بالمخاطر.

على جانب تنوع الأعداء، فقد حافظت Jedi Survivor كما الجزء السابق على تقديم نوع جديد كل فترة فيما عدى جانب الحيوانات البرية الذي لم يقد جديدًا يذكر، ويؤسفني أن أقول أن معارك الزعماء أحبطتني لأنها لم تقدم أولًا عددًا كبيرًا، وثانيًا أفكارًا جديدة أو فريدة من نوعها.  شعرت وأني أمام Mini-boss في معارك كان من المفترض أن أشعر بمحوريتها وأهميتها في رحلة “كال” في عالم اللعبة.

أما وقد أزحنا الحديث عن القتال من الطريق، فالنتحدث عن التنقل وحل الألغاز حيث تحافظ اللعبة على نظام بيئات الـMetroid Vania ولكنها توسع منه لتنجح في تقديم 6 كواكب، منهم كوكبان يتمتعان بعالم شبه مفتوح، وعليهم يمكنك جمع الموارد، الاستكشاف، قضاء وقت ممتع مع الألعاب المصغرة (Mini games) و النشاطات الجانبية الممتعة.

عوضت اللعبة المساحات الكبيرة التي قدمتها، بطرق تنقل عديدة منها الخطاف الذي يساعد على القفز بين منصات محددة، وإمكانية إمتطاء الكائنات، وهناك أثنين منهم في اللعبة أحدهم طائر والآخر كائن يشبه النعامة، يسير على الأرض ويركض سريعًا. هذه الطرق هي وسيلتك الرئيسية للتنقل في بيئات اللعبة الواسعة بجانب السفرالسريع الذي أصبح موجودًا على عكس الجزء السابق الذي كان يوجب عليك إعادة تتبع خطواتك للخروج من البيئات التي دخلتها، وطبعًا مع تصميم البيئات المعقد كان الوضع يميل لأن يكون مزعجًا للبعض.

قضت اللعبة على مشكلات التنقل بنسبة 90% فقط، أما ال10% المتبقيين فيقعون على عاتق الخريطة ثلاثية الأبعاد المصممة بشكل مُشتت للاعبين. أتفهم كون اللعبة تحاول حثك على الاستكشاف أكثر، ومنعك من الكسل ولكني شعرت بأن Star wars Jedi Survivor هي واحدة من الألعاب التي تحتاج كثيرًا إلى Mini map على جانب الشاشة، أو سهم/خط يشير إلى الطريق الذي يجب أن تسلكه على طريقة Dead Space الأولى. أنا لا أحب أن ترشدني الألعاب إلى ما يجب أن أفعله ولكن خريطة Jedi Survivor كانت مزعجة بالنسبة لي في بعض الأحيان.

في تلك الكواكب شبه المفتوحة هناك “صالون” حيث يلتقي العابرون، ويلعبون نسخة “الشطرنج” الخاصة بالمجرة، وهي لعبة ممتعة وإذا أتقنتها مثلي قد تدمنها وتضيع عليها الكثير من الساعات. وهناك أيضًا حديقة يمكنك زرع مختلف النباتات بها، كتلك التي كانت موجودة على متن سفينة The Mantis في الإصدار السابق ولكن هي الآن أوسع بكثير. أضعت عليها كثير من الساعات أيضًا وذكرتني بحجرة المتطلبات (Room of requirements) في Hogwarts Legacy.

هناك أيضًا إمكانية صيد الحيوانات البرية، وبيع مواردها وصيد الجوائز عن طريق اغتيال الأهداف المطلوبة وحصد الجوائز، بهذا الجانب بالتحديد نجحت اللعبة في تغذية محب مسلسل The Mandalorian بداخلي. كل هذه النشاطات الجانبية قدمت بشكل رائع، ولكنها كلها تقريبًا تصب في اتجاه تمديد عمر اللعبة وإعطاءك مبررات لتقوم بالأشياء نفسها، استكشاف- حل ألغاز – قتال. فإذا كنت غير محب لهذه الجوانب، لن يقدم المحتوى الجانبي الكثير ليعوضك.

يجب أن نتحدث أيضًا عن الأداء التقني…مشكلة متكررة مع الألعاب مؤخرًا

تمت مراجعة اللعبة على منصة PS5 والتي تمتلك طوري أداء طور “الأداء – Performance” والذي يستهدف 60 إطارًا بالثانية مع دقة عرض 2K وطور “الجودة – Quality” والذي يستهدف دقة عرض 4K مع 30 إطارًا بالثانية.

من خلال التحليل التقني الخاص باللعبة من قناة Digital Foundry نجد بأن اللعبة لا تحقق هذه الدقة المرجوة على الإطلاق، بل تعمل بدقة 720P في طور الأداء و دقة 1080P مع فشلها في الوصول لمعد الإطارات المرجو. من خلال تجربتي الشخصية، صادفت الكثير من لحظات تساقط الإطارات أثناء المقاطع السنيمائية، مع العلم بأنني بدأت تجربتي بعد تحميل “تحديث اليوم الأول” الذي كان من المفترض أن يحل معظم المشاكل الموجودة باللعبة.

أثناء التجول في المناطق المفتوحة لاحظت تساقط الإطارات بشكل عنيف، وتقليل دقة الوضوح في البيئة من حولي مع إعادة رفعها بشكل ملحوظ جدًا يكاد يصل لكونه Pop up عند الاقتراب للأماكن المغلقة أو البيئات الضيقة. بشكل عام مستوى اللعبة التقني ذكرني كثيرًا بتجربة Wild Hearts وهي أحد ألعاب “EA originals” أيضًا وهو ما يجعلنا نتساءل، لماذا لا يتم إعطاء تلك الألعاب وقتها حتى تخرج بشكل تقني يليق بها؟ ليس لدي أي شكوك حول بذل كل المطورين مجهودًا مضاعفًا لإخراج اللعبة بالصورة التي هي عليها في كل جوانبها عدا الجانب التقني، ومن الظلم أن يتم الحكم عليها بسبب أداءها المتواضع، ولكنه من الظلم أيضًا أن تصدر بسعر 70$ كاملين بهذه الوضعية التقنية المتواضعة.

لا أجد كلمات توصف الوضع التقني في آخر لعبتين من EA سوى أنه كارثي، وينذر بالمزيد من التنازلات التي سيتحملها مجتمع اللاعبين إذا ما واجه هذه الظاهرة التي تمتد لجميع الشركات في الوقت الحالي. وضع اللعبة على الحاسب الشخصي اسوأ من المنصات المنزلية، ويكاد يكون غير قابل للعب على الأجهزة المتوسطة. كل هذه المشاكل تبني انطباعًا سلبيًا عن لعبة كان من المرجح جدًا أن تنال العلامة الكاملة لولا هذه المشاكل التي تدل على إهمال الناشرين لصقل اللعبة تقنيًا ومراقبة جودتها قبل الإصدار.

الموسيقى والصوتيات: لا جديد يذكر ولا قديم يعاد…

قدمت Jedi Survivor مستوى دقة رسومي عظيم، وحركات وجوه غير مسبوقة. لقد استمتعت بتجربتي وحياتي مع عالم اللعبة وشخصياتها بفضل هذه الدقة الرسومية العظيمة والتي تكمل ما بدأته EA مع ألعابها الفردية ذات الجودة الفائقة. من المؤسف أن يكون الأداء التقني متواضع، ولكن بشكل عام لعبة Star Wars Jedi Survivor هي واحدة من أجمل الألعاب على منصات الجيل الجديد في الوقت الحالي ببيئاتها المتنوعة بصريًا، وشخصياتها ذات الدقة الفائقة.

أما الصوتيات فحدث ولا حرج، دائمًا ما قدمت EA مستوى صوتيات فائق الجودة وهو ما استمر هنا على جميع الأصعدة. تزين تلك الصوتيات فائقة الجودة موسيقى عظيمة مستوحاه بشدة من موسيقى ثلاثية الأفلام الأصلية من John Williams والتي تضفي أجواءًا ملحمية على الأحداث وتخدم القصة بشكل كبير.

في النهاية، هناك الكثير من الظروف التي كنت لأقترح عليك فيها شراء Star Wars jedi Survivor خصوصًا وأنها تقدم فرصة ممتعة حتى لهؤلاء من الذين لا يعرفون الكثير عن عالم ستار ورز، ولكن بسبب الوضع التقني الحالي سأنصحك بالانتظار أو لعبها على منصة PS5 أو Xbox Series X فقط، وتجنب نسخة الحاسب على الأقل لبضعة شهور قادمة.

لعبة Jedi Survivor قدمت لي وجبة دسمة من الأكشن والأدرنالين، في عالم افتراضي جذاب وجميل بصريًا، مصمم بطريقة تفتح ذراعيها وتدعوك لاستكشاف كل ركن فيها. تتميز التجربة بتعميق وتوسيع كل ما أعجب اللاعبين في الجزء الأول وجعله أفضل من أي وقت مضى، لتكون بذلك بين العدد الكبير من الأعمال التي تدور أحداثها في هذا العالم مؤخرًا، هي الأفضل بلا منازع.

ننصح بشرائها لـ

  • لكل محبي عالم Star Wars
  • كل محبي ألعاب Uncharted
  • كل محبي ألعاب السولز
  • كل من أحب الجزء الأول
  • ملاك PS5 و Xbox Series X

لا ننصح بشرائها لـ

  • لملاك الحاسب الشخصي على الأقل في الوقت الحالي
  • لمن لا يحب ألعاب الأكشن الخطية 
  • لمن لا يحب نظم المعارك الصعبة
  • لمن لا يحب الاستكشاف وحل الألغاز
  • لمن لا لحب سلسلة Star Wars
  • كل من لم يحب الجزء الأول
عظيمة
0

الإيجابيات

  • عالم كبير وحيوي وجميل بصريًا
  • نشاطات جانبية ممتعة
  • قصة عظيمة، وتطور شخصيات ممتاز
  • الاهتمام بالشخصيات الجانبية وجانب الشر
  • سرد قصصي ملحمي
  • تصميم البيئات بطريقة Metroid Vania 
  • توسيع نظام القتال بحيث يقدم حركات وأسلحة جديدة
  • مستوى رسوميات وصوتيات فائقا الجودة

السلبيات

  • معارك زعماء لا تقدم جديد يذكر
  • تصميم الخريطة مزعج
  • قلة تنويع في المخلوقات البرية
  • أداء تقني لا يليق بلعبة AAA

 عِش معنا متعة اللعب على أصولها.. لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

وسوم

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x