تتجه أنظار الجميع إلى حصرية سوني الأكبر لهذا العام، وهي لعبة سبايدر مان الجديدة Marvel’s Spiderman 2 بعد أن تم الإعلان عن أسلوب اللعب الخاص بها في فيديو امتد لـ 12 دقيقة كاملين خلال حدث Playstation Showcase يوم أمس.
اليوم نجمع لكم كل المعلومات المتوفرة حول اللعبة لكي لا تتعب نفسك بالبحث، سواء كنت متابع قديم لأخبار اللعبة أو لازلت تجمع حولها المعلومات، فأنت الآن في المكان الصحيح. إليك كل ما تريد معرفته عن Marvel’s Spiderman 2.
أولًا: قصة اللعبة
لم تتوفر معلومات رسمية حول قصة اللعبة، ولكن من خلال العروض التي حصلنا عليها، يمكننا استنتاج سياق القصة العام، وكونها تدور حول عثور “بيتر باركر” أو سبايدرمان الأصلي على عدوه اللدود، “السيمبيوت” أو البدلة السوداء والتي تزيد من قدراته القتالية بشكل كبير جدًا، ولكنها أيضًا تؤثر على جانب الشر والغضب بداخله وتزيده بحيث تجعل منه أكثر ميلًا للتعامل بعنف مع أعداؤه والانتقام منهم، وبالطبع جميع من تابع شخصية سبايدرمان يعلم أن القصة تنتهي برفض بيتر باركر لهذا المخلوق، وطرده له ثم قبول “إيدي بروك” للسمبيوت ليتحول بعد ذلك لأحد أقوى أعداء سبايدرمان المعروفين “فينوم”.
يتحد إيدي بروك الذي يكره “[يتر باركر” مع “السمبيوت” الذي يكره سبايدرمان ليمتلكا معًا ثأرًا شخصيًا تجاهه، وبذلك تصعب المهمة عليه في مواجهة “فينوم” الذي يمثل عليه خطرًا كبيرًا.
نعرف من خلال العرض الأول للعبة أن “فينوم” سيظهر في اللعبة ولكن من غير المعروف حجم دوره حتى الآن.
من خلال عرض أسلوب اللعب بالأمس عرفنا أيضًا أن “هاري أوزبورن” مريض وأن بيتر يحاول التعاون مع الدكتور “كرت كونرز” لإيجاد علاج فعال لهاري، ولكن الدكتور كونور يواجه مشاكله الشخصية، والتي يتحول على إثرها إلى “السحلية” أو The Lizard، أحد أعداء سبايدرمان المعروفين أيضًا. كل ذلك يحدث في وجود مايلز موراليس والذي على ما يبدو يلعب دورًا كبيرًا في القصة، وفي معاونة سبايدرمان على مواجهة أعداؤه.
الأعداء
على ذكر الأعداء، رأينا في العرض الأول “فينوم” بشكل سريع، وفي عرض الأمس رأينا The Lizard، وCraven الصياد، ومن المحتمل أن نرى مجموعة كبيرة من الأعداء كون هذا الجزء يجمع بين “مايلز” و”بيتر” ولكل منهما خط سير أحداث مختلف. بالطبع وجود “craven” الصياد الروسي الشرس مقترن بوجود السحلية لأن دور “Craven” هو البحث عن -وصيد- الحيوانات الشرسة الفريدة من نوعها، وبالطبع كونه سحلية عملاقة على هيئة بشر، فإن الدكتور كونورز يحقق الشروط التي يبحث عنها “craven” ويبدو أن الأخير أيضًا لا يخفي رغبته في اختطاف الدكتور كونورز، وجلب معه مجموعة كبيرة من التابعين له ليمثلوا بذلك الأعداء الصغار أمام سبايدرمان تمامًا كما كانوا أتباع Wilson Fisk و Martin Lee في الجزء الأول.
التركيز على التعاون بين بيتر و مايز
هناك تركيز كبير على التعاون بين شخصيتي سبايدرمان المتوفرتين، وهنا فإن الوضع لا يتم إرجاءه إلى اللعب التعاوني (CO-OP) حيث أكد المطور (Insomniac Games) أنها ليست كذلك قبل أيام، ومن خلال العرض استطعنا رؤية ديناميكية الأحداث بين الشخصيتين الرئيستين، بيتر ومايلز حيث يتم التبديل بينهما خلال اللعب عن طريق الضغط على زر المربع، ولكن من غير المعروف بعد إذا ما كان التبديل بين الشخصيتين قابل للحدوث في أي نقطة أثناء اللعب مثل GTA V مثلًأ، أم في لحظات محددة فقط.
مجموعة ضخمة من التغيرات على القتال
جزء كبير من تميز الجزء الأول-وحتى الجزء الفرعي- كانت الأدوات التي بحوزة سبايدر مان في المواجهات، ويبدو أن المطور على علم بذلك وعمل على زيادته لكي يطور على أسلوب اللعب. من خلال عرض الأمس رأينا أكثر من جهاز أو أداة جديدة يستعملها البطلان أثناء القتال والحركة ومنها جهاز على هيئة عنكبوت صغير يطلق الحبال لجذب الأعداء إليه، وعلينا أن نتوقع المزيد من الأدوات الفعالة لأن استوديو Insomniac games أبدع في ذلك حتى في ألعابه الأخرى، وليس في سلسلة سبايدر مان فقط.
قدرات جديدة
أحد الملاحظات الهامة من خلال عرض أسلوب اللعب الذي تم إصداره يوم أمس، هي الأجنحة (Wingsuit) التي تجعل الطيران بشكل مؤقت ممكنًا للبطلين بحيث يغطيان مسافة أكبر من الأرض في وقت قصير كما يساعد ذلك على جعل التنقل أكثر سرعة وسلاسة حتى عن الجزء الأول الذي كان التنقل أفضل عناصره بلا منازع.
من خلال الفيديو أيضًا لاحظنا إمكانية القتال باستخدام أذرع السمبيوت، فهل يمكننا استخدامه للتنقل؟
تقنية حوارية مميزة جدًا
في شهر مارس الماضي قدم Elan Ruskin مبرمج المحرك الرئيسي للعبة معلومة غامضة مثيرة للإهتمام حول “تقنية حوارية متقدمة” تقدمها اللعبة على ما يبدو أنها العنصر الذي تعول عليه اللعبة لتتميز، ولكنه حتى الآن يبقى غامضًا من حيث التفاصيل. هل هي تقنية اختيار للحوارات تؤثر على القصة؟
التقنيات المدعومة
لا نعرف الكثير عن التقنيات المدعومة للعبة ولكن من الآمن أن نفترض دعم اللعبة لتقنيات الـHaptic feedback، والـAdaptive triggers وجميع تقنيات ذراع تحكم PS5 (الـDualsense) بجانب دعم تقنيات تتبع الأشعة ودقة عرض 4K مع طورين أداء على الأقل، الأداء والدقة الرسومية.
تاريخ الإصدار
لم يتم تحديد تاريخ الإصدار بعد، مع وضع جملة “This Fall- هذا الخريف” في نهاية عرض يوم أمس، ولكن حسب الإشاعات التي غالبًا ما ستكون صحيحة، فإن سوني تنوي إصدار اللعبة يوم 7 سبتمبر القادم، وهو نفس التاريخ الذي صدرت فيه اللعبة الأولى في 2018 أيضًا. الملفت أن هناك لعبة عملاقة من المنافس الأول لسوني (مايكروسوفت) وهي ستارفيلد.
فهل تضطر سوني لتأجيل لعبة سبايدرمان لأسبوع أو أكثر؟
هل تصدر اللعبة على PS4؟
للأسف، لن ينعم ملاك منصة PS4 بإمكانية تجربة لعبة سبايدر مان الجديدة، ولكن على الأرجح أن ذلك يعني أن اللعبة قدمت تجربة جيل جديد حقيقية واعتمدت على تقنيات منصة ps5 بشكل كبير دون ضغوط ضبط أداءها على PS4، وهو ما يبشرنا بتجربة قوية بصريًا وتقنيًا.
خصوصًا بعد تصريحات مخرج اللعبة بأن هذا الجزء سيكون أفضل لعبة للاستوديو على الإطلاق. عندما تأتي تلك الكلمات من استوديو أخرج لنا لعبة Ratchet & Clank و Rift Apart و Marvel’s Spiderman، يجب حينها أخذ الكلام على محمل الجد.