خرج Gary Bowser إلى النور أخيرًا، وذلك بعد أن قضى عقوبة قدرها 40 شهرًا وغُرّم بمقدار 14.5 مليون دولار بعد أن ألقي القبض عليه في عام 2021 كونه جزءً من فريق القرصنة Team Xecuter الذي ألحق أضرارًا جسيمة بشركة Nintendo، ولكن هناك ما سينتقص فرحة “غاري” وهو أنه سيظل مدينًا للشركة بملايين الدولارات للأبد.
فُرض على Bowser غرامة إجمالية بمقدار 14.5 مليون دولار، لم يتمكن من سداد سوى 175 دولار فقط، تم أخذها على أقساط شهرية بمقدار 25 دولار من راتبه في وظيفته في مكتبة السجن وذلك حسبما صرح في مقابلة أجراها مع المذيع Nick Moses.
في حالة عثور Gary Bowser على وظيفة مستقبلية، سيستمر راتبه في الذهاب إلى السلطات حتى يقوم بتسديد مبلغ الغرامة بالكامل، على الرغم من إبرامه اتفاقًا مع شركة Nintendo تنص على خصم ما بين 25% – 30% من أجره في كل شهر.
الجدير بالذكر أن أحداث تلك القضية تعود إلى 2021 عندما تم توجيه الاتهام إلى Bowser وعضوين آخرين كجزء من فريق المقرصنين Team Xecuter، الذي قام ببيع رقائق تُمكّن المستخدمين من لعب ألعاب مقرصنة مما ألحق أضرارًا جسيمة بشركة Nintendo، ولكنه كان الوحيد من بين الثلاثة الذي حُوكم وأدين في نهاية المطاف بارتكاب 11 جناية مختلفة، بما في ذلك التآمر وغسيل الأموال والاحتيال ولكنه أقرّ الذنب في اثنين منها فقط، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 40 شهر وسداد 10 مليون دولار ثم 4.5 مليون أخرى إضافية، ليظل مدينًا للشركة لبقية حياته.