تُوفي Max أول أمس، وهو أحد الستريمرز المحبوبين على Twitch والمعروف باسم Puppers، بشكل مأساوي عن عمر يناهز 32 عامًا. والذي نجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال فيديوهاته المُباشرة حول لعبة Dead by Daylight. اشتهر Max بأشكاله التنكرية الخيالية المستوحاة من اللعبة، وروحه المرحة وخفة ظله الفُكاهية، وتجربة الدردشة التفاعلية مع متابعيه.
نجح الستريمر الراحل في حصد شعبية كبيرة وترك انطباع رائع لدى متابعيه لدرجة أنه تم اختياره شريكًا إعلاميًا للعبة Dead by Daylight. تأثر مجتمع الألعاب بشدة بالأخبار المأساوية، حيث عبروا عن حزنهم وحزنهم عندما علموا بوفاة ماكس المفاجئة.
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بـ Puppers، من المهم ملاحظة أن الستريمر الراحل كان مختلفًا عن الآخرين. في عام 2020 ، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالتصلب الجانبي الضموري النهائي، أو ALS، وهو مرض عضال عصبي.
ALS هو نوع من أمراض الخلايا العصبية الحركية (MND). MND هي مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركات العضلات الإرادية.
يسبب هذا المرض العديد من العوائق لحامله، مثل ضعف العضلات وفقدان الوظيفة الحركية والتشنج وصعوبة التحدث والبلع. تختلف الأعراض، لكن MND يؤثر على التحكم الإرادي في العضلات، مما يؤدي إلى تحديات كبيرة في الحياة اليومية.
بفضل الدعم المذهل من المجتمع خلال حدث Light in the Fog في عام 2021، تلقى Max مساعدة مالية كبيرة في معركته ضد المرض. تم استخدام هذه الأموال لتغطية النفقات مثل الأدوية والمعدات الطبية (الكراسي المتحركة والأدوية المُساعدة على النوم).
كان Puppers قبل وفاته قد نجح في جمع قاعدة جماهيرية كبيرة على كل من منصتي YouTube و Twitch. على موقع يوتيوب، حصل على أكثر من 116 ألف مشترك؛ على Twitch، كان لديه أكثر من 210 ألف متابع نشط.
أضاف مطور Dead by Daylight ميزة تُسمى (أحد ألمع الأضواء في The Fog) إلى اللعبة كتقدير لماكس بينما كان لا يزال على قيد الحياة. ومع ذلك، فمن غير المؤكد في هذا الوقت ما إذا كانت اللعبة ستستمر في تكريم ذكراه من خلال تقديم عناصر أو عناصر إضافية مخصصة له بعد وفاته.