يبدو أن ذلك الأمر يتكرر مُجددًا ولكن مع استديو آخر، حيث قرر المُطوّر Daedalic Entertainment الذي عمل على لعبة Lord of the Rings: Gollum الكارثية وضع حد نهائي لقسم التطوير في الشركة وإغلاقه للأبد وبدلًا من ذلك سيتم التركيز بشكل كامل على النشر فقط.
بعد الإطلاق الكارثي لـ LOTR: Gollum، اضطر استديو Daedalic إلى إصدار اعتذار علني، لكنه أصر على أنه لا يزال يخطط لتطوير المزيد من ألعاب Lord of the Rings – حتى أنه حصل على قرض من وزارة الاقتصاد الألمانية للقيام بذلك، ولكن الآن أصبحنا قادرين أن نقول إن الأمر لن يكون كذلك في المستقبل.
إنها أخبار محزنة لـ Daedalic، حيث كشف الموقع الألماني Games Wirtschaft أنه سيتم تسريح 25 موظفًا في الاستوديو حيث تستعد الشركة لإغلاق أقسام التطوير الخاصة بها.
بدلاً من تطوير وصناعة الألعاب، ستركز Daedalic الآن على النشر والترخيص والتسويق والمبيعات – لن تصنع ألعابًا داخلية بعد الآن، مما يعني بشكل فعال أن مشاريع Lord of the Rings التي كانت جارية الآن قد تم إلغائها بشكل نهائي.
لم تكن هذه الأخبار مفاجئة – LOTR: Gollum تُعد في الأساس من بين أسوأ الألعاب التي تم إصدارها هذا العقد حتى الآن، مليئة بالأخطاء ومواطن الخلل، وفي النهاية سقطت بشكل مريع في كل جانب يمكن تخيله تقريبًا. لم يكن هذا أول مشروع سئ لاستديو Daedalic – الذي يعمل على تطوير الألعاب منذ عام 2007 – لكنه كانت الأسوأ على الإطلاق.