أصبح جيل اليوم أكثر اعتيادًا على ممارسة ألعاب الفيديو. يمكن الآن للأشخاص من جميع الأعمار خوض تجربة الألعاب بفضل التنوع في الوسائل التي تُساعد على ذلك ما بين منصات منزلية وهواتف الذكية وأجهزة لوحية. جعلت التطورات التكنولوجية من الممكن لمُطوري الألعاب إنتاج ألعاب فيديو أكثر واقعية من أي وقت مضى. لهذا السبب، أصبح عالم الألعاب يتّسم بعامل جذب لجميع الفئات العُمرية.
لكن في المقابل تحمل ألعاب الفيديو أيضًا خطر الإدمان. سيبذل بعض الأشخاص، وخاصة الصغار، جهودًا غير متوقعة في بعض الأحيان لشراء أو تشغيل لعبة فيديو. لقد وقع في ذلك الفخ صبي صغير يبلغ من العمر 16 عامًا يلعب ألعاب الفيديو. بذل الطفل قصارى جهده لإمتاع نفسه وتجربة اللعبة، ونتيجة لذلك، أنفق مبلغ خرافي يصل إلى 45 ألف دولار على إحدى الألعاب – مدخرات والديه طوال الحياة.
Parents attack their 16 year old son in a gaming cafe for spending $45,000 in a video gamepic.twitter.com/g3VeFY1Z7t
— Dexerto (@Dexerto) July 8, 2023
يمكن أن يؤدي الإدمان على ألعاب الفيديو إلى تصرفات غريبة. ولأنه أساء استخدام مدخراتهم التي بذلوا جهدًا كبيرًا لجمعها، في إحدى الألعاب، تعرض صبي يبلغ من العمر 16 عامًا للضرب على يد والديه في مقهى للألعاب، وانتشر مقطع الفيديو الخاص بالحادث الذي سلّط موقع ITN الضوء عليه.
بينما يعتقد البعض أن تصرف الوالدين كان رد فعل طبيعي، يعتقد البعض الآخر أنهم تمادوا نوعًا ما في آلية العقاب. قد يواجه الصبي الصغير مشكلة نفسية نوعًا ما تتمثل في إدمان ألعاب الفيديو، والتي كانت الدافع وراء نسفه لمدخرات العائلة.
حتى عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل ممارسة ألعاب الفيديو، فإن توجيه الوالدين أمر بالغ الأهمية. يجب أن يتم مراقبة مدى انغماس الطفل في عالم الألعاب بشكل مستمر. من المهم جدًا عدم الاستخفاف بتلك المشكلة على الإطلاق. إذا لم يتم وضع حدود على تجربة اللعب، فقد تؤدي حتى ألعاب الفيديو التي تبدو غير ضارة إلى إدمان خطير.
اقرأ أيضًا: مطورو GTA 6 ينتقدون قرار روكستار بالعودة للعمل من المكاتب