لا شكّ أن الحياة تتحول لواقع مخيف للغاية لحظة أن تشعر بالأرض تهتز تحت قدميك إشارةً لوقوع زلزال. في حين أن بعض هذه الاضطرابات الأرضية تكون مجرد هزات صغيرة، إلا أنها في بعض الأحيان يمكن أن تكون زلازل حقيقية مُدمرة.
يتضح هذا من الدمار الذي خلفته سلسلة الزلازل على الحدود التركية السورية مؤخرًا، ويبدو أن بعض الناس في مدينة دبي وُضعوا في موقف لا يُحسدون عليه وكانوا يتساءلون عما إذا كان ما شعروا به من هزات أرضية هو زلزال أم لا، فما القصة بالتحديد؟
اقرأ أيضًا: فيديو: صبي يتعرض لعقاب غير متوقع من والديه بعد إنفاقه 45 ألف دولار على لعبة!
في حوالي الساعة 10 صباحًا، يبدو أن السكان والعاملين في المكاتب في منطقة مدينة دبي للإعلام قد شعروا بأن الأرض تهتز بأمس يوم الاثنين، 10 يوليو / تموز. إذ شعروا أنه زلزال أو هزات ناتجة عن أعمال الهدم والتطوير الحاصلة في برج اللؤلؤة.
حيث يمكن أن تُعزى هذه الهزات إلى أعمال الهدم في ناطحة سحاب لؤلؤة دبي، والذي يبدو أنه يحاكي عيوب النشاط الزلزالي، ونظرًا لأن الناس كانوا على علم بالفعل بأعمال الهدم المستمرة، فقد تُركوا يتساءلون عما إذا كان ما شعروا به هو زلزال أو نتيجة للأعمال الجارية في المنطقة.
يأتي هذا الارتباك بعد أن شعر الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة، مثل قرية جميرا الدائرية والروضة ودبي مارينا وبرشا هايتس، بهزات سابقًا في مايو 2023 ولكن تبين لاحقًا أنها تهتز نتيجة أعمال الهدم التي تحدث في مكان قريب، حيث تم إزالة وتطهير المباني غير المكتملة في المشاريع الطويلة المهجورة.
يُذكر أنه توجد خطط لتجديد تلك المنطقة العالمية بشكل كبير في هذا المشروع الجاري، ومع ذلك في هذه المرحلة، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حتى الآن وضوح بشأن حقيقة ما إذا كانت الهزات هي تلك الناتجة عن النشاط الزلزالي أو عمليات الهدم، فوفقًا لبعض تقارير وسائل التواصل الاجتماعي غير المؤكدة، يبدو أن هذه الهزات قد تكون ناتجة عن زلزال طفيف.
فهل دخلت دبي حزام الزلازل فعلًا أم أن أعمال الهدم سببت هزات ارتدادية؟