في عالم الغرب المقفر المصمم بشكل ساحر في Red Dead Redemption 2 من Rockstar Games، الإثارة دائمًا ما تكون حاضرة في المعارك بالأسلحة النارية ومطاردات الخيول. ولكن بعد خمس سنوات من إصدار للعبة، أبلغ اللاعبون عن أمرٍ غامض نوعًا ما يلفت الانتباه حيث تحدثوا عن مواجهة مخيفة مع شخصية NPC غامضة، وهو ما يُضيف مستوى جديدًا تمامًا من التشويق للعبة.
هذه اللعبة، المشهورة بمزيجها المثير للفضول ما بين أسلوب اللعب الجذاب والسرد القصصي المُتقن، لديها الآن عنصر جديد من الخوف. بدأ اللاعبون في اكتشاف المهام الجانبية المليئة باللحظات المخيفة التي تضيف طبقة أخرى من العمق إلى اللعبة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ عالم ألعاب الفيديو.
تم الإبلاغ عن تلك الشخصية الغامضة لأول مرة بواسطة مستخدم على Reddit. وفقًا لروايته، تظهر الشخصية من مسافة بعيدة عدة مرات طوال اللعبة. عند الفحص الدقيق من خلال المنظار، تنظر الشخصية بشكل مخيف إلى اللاعب، وتُلّوح له، ثم تغادر فجأة، مما يضيف غموضًا مُثيرًا للفضول تقشعر له الأبدان إلى اللعبة.
لم يأخذ مجتمع الألعاب هذا الأمر على محمل الجد، مما أثار موجة من التكهنات حول شخصية NPC الغامضة. تختلف النظريات على نطاق واسع، من الإيحاء بأن هذا الـ NPC الغامض يُمثّل شخصية حقيقية متواجدة في اللعبة وهو Micah سيئ السُمعة، إلى الإشارة إلى أن هذا الأمر برمته ليس بالأمر الجلل وقد يكون مجرد إضافة من Rockstar لإضافة المزيد من الواقعية إلى اللعبة.
دفعت الطبيعة المجهولة لهذه الشخصية بعض اللاعبين للقيام بأمور جرئية على أمل اكتشاف حقيقتها. حيث قام عدد قليل، بدافع الفضول، بطرح فكرة إطلاق النار على الشخصية من مسافة لرؤية رد الفعل الناتج. ومع ذلك، اقترح بعض اللاعبين تفسيرًا أقل دراماتيكية لسلوك الشخصية، متكهنين أنها مجرد شخصية NPC غير قابلة للعب تشعر بالخوف عند ملاحظتها وبالتالي تختار التراجع.
ومع ذلك، لا يزال الغموض يُخيّم على هذه الشخصية غير القابلة للعب خاصة حيث لم تقدم Rockstar Games توضيحًا رسميًا بعد. حتى ذلك الحين، يظل مجتمع الألعاب على حافة مقاعدهم، حيث يستمر هذا اللغز الجديد في إضافة إحساس بالتشويق والإثارة إلى عالم Red Dead Redemption 2 الغني بالفعل.
