تسارعت وتيرة تسويق لعبة Spider-Man 2 خلال الفترة القليلة الماضية. أصدرت PlayStation مؤخرًا مقطعًا دعائيًا جديدًا لقصة اللعبة وكشفت النقاب عن إصدار خاص لمنصة PS5. وعد استديو Insomniac Games أيضًا بمزيد من التحسينات الرسومية حتى تكون اللعبة مُبهرة بصريًا وقت الإطلاق.
في حين أن مجتمع الألعاب في جميع أنحاء العالم متحمس بشأن اللعبة المنتظرة، قد لا يتمكن مالكو PlayStation في الشرق الأوسط من الاستمتاع بـ Spider-Man 2. وفقًا لتقارير مختلفة، لا يمكن شراء اللعبة على متجر PSN.
تأتي تلك الأنباء بعد أن تم حظر ألعاب مثل Final Fantasy 16 في دول الشرق الأوسط بسبب إدراج شخصيات تدعم أفكار منافية للعادات والتقاليد العربية. وبالتالي قد تشير تلك المؤشرات الأخيرة إلى منع محتمل للعبة Insomniac Games المرتقبة.
RUMOUR 🚨🚨🚨
“Marvel’s Spider-Man 2” might be getting banned in Middle Eastern countries. The age rating has been taken off from the ME PS store
Games like TLoU Part 2 and FF16 have been previously banned for featuring LGBTQ+ content.#SpiderMan2PS5 #BeGreaterTogether pic.twitter.com/DKm0DTPf7a
— 𝗠𝗦𝗠 𝗔𝗖𝗖𝗘𝗦𝗦 • #BeGreater #BeYourself (@MSM_Access) July 25, 2023
تم الإبلاغ عن هذا لأول مرة من قبل مستخدم على Twitter متخصص بتغطية أخبار اللعبة. ونشر أيضًا مستخدم على Reddit منشورًا مشابهًا بعد عدم تمكنه من طلب اللعبة مسبقًا على PSN.
أدى ذلك إلى انتشار الارتباك بين صفوف المعجبين بالشرق الأوسط. زعمت التقارير أن اللعبة لا تزال متاحة على PSN ولكن لا يمكن شراؤها. تم أيضًا إعادة أموال أحد المستخدمين الذي اشترى اللعبة بواسطة PlayStation.
ذكر مستخدمون آخرون أن Spider-Man 2 لا يمكن العثور عليها في متجر PSN في قطر والإمارات العربية المتحدة، بينما أفاد البعض الآخر من المملكة العربية السعودية أنها لا تزال موجودة في المتجر.
من الممكن أن كل ذلك التأخير في إتاحة اللعبة للطلب المُسبق يأتي بسبب تنفيذ التعريب وتنقيح النسخة ليس أكثر. حقيقة أن اللعبة لا يزال من الممكن العثور عليها في واجهات متاجر معينة تجعل الحظر يبدو غير مرجح، لكن لا يمكن استبعاد تلك الاحتمالية تمامًا.
ستصدر Spider-Man 2 في 20 أكتوبر. تتضمن اللعبة إضافات جديدة مثل التبديل السلس بين شخصيتي Peter و Miles، وخريطة موسعة مع مدينتي Queens و Brooklyn، بالإضافة إلى تواجد Venom باعتباره الخصم الرئيسي.
لذلك، يتزايد مستوى الآمال والطموحات بشأن اللعبة مع مرور كل يوم، ولكن من المرجح أن يشعر لاعبو الشرق الأوسط بخيبة أمل إذا لم يتم إصدار اللعبة أو حظرها في المنطقة.