تستمر سلسلة Red Dead Redemption في تحقيق الإنجازات تواليًا، حيث تمكنت اللعبة الثانية من تحقيق مبيعات قياسية وصلت إلى أكثر من 55 مليون نسخة. هذا يضيف ما يصل إلى حوالي 80 مليون مبيعات للسلسلة بأكملها.
نظرًا لشعبية سلسلة Red Dead Redemption الجارفة، استمر المعجبين في مطالبتهم بتحويل أحد ألعاب السلسلة إلى مسلسل درامي أو فيلم سنيمائي. ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي لشركة Take-Two السيد Strauss Zelnick في تقرير الأرباح الأخير للناشرة أنه لا توجد أي نية للشركة لجلب السلسلة إلى الشاشة الكبيرة في أي وقت قريبًا.
يُذكر أن الأعمال الفنية المُشتقة من الألعاب مثل مسلسل The Last of Us، سلّطت الضوء مؤخرًا على إمكانية استفادة الشركات الناشرة وشركات الإنتاج الفني ومجتمع اللاعبين على حدٍ سواء من تحويل الألعاب إلى أعمال فنية على الشاشة، وهو ما يتضح من خلال فيلم Super Mario Bros الذي حقق نجاحًا ساحقًا أيضًا لشركة Nintendo.
يعتقد الرئيس التنفيذي أن مشاريع الأفلام والتلفزيون محفوفة بالمخاطر للغاية لأنها لا تضمن أرباح اقتصادية لشركات الألعاب بأي شكل من الأشكال، كما أشار إلى مشاريع مثل فيلم Super Mario Bros ومسلسل The Last of Us، مُدعيًا أنها كان الممكن أن تحقق فشلًا ذريعًا وأنه لم تكن هناك ضمانة على نجاحها.
على الرغم من تعارض هذه الإدعاءات مع المشروعين اللذان تم الإشارة إليهما، إلا أن معظم الأعمال الفنية المبنية على ألعاب الفيديو كانت سيئة للغاية. ولكن في المقابل شهدت الإصدارات الحديثة مثل مسلسل Cyberpunk: Edgerunners وفيلم Sonic تحسنًا كبيرًا في الجودة، مما أدى إلى تغيير قناعات الجمهور قليلًا بشأن هذه الأعمال.
ترك مسلسل The Last of Us انطباعًا إيجابيًا لدى الكثيرين كذلك، مما ساعد The Last of Us Part 2 على بيع المزيد من النسخ. ومع ذلك، يشير Zelnick زيلنيك إلى أن شركة Take-Two ليست مهتمة بمثل هذه المشاريع في الوقت الحالي.