أنفق استوديو CD Projekt الرائد في مجال تصنيع وتطوير الألعاب مبلغ 125 مليون دولار على Cyberpunk 2077 بعد إطلاقها، وذلك لإصلاح المشاكل التقنية والثغرات التي كانت مليئةً بها، وكذلك انقاذ سمعة الاستوديو، حيث أطلقت تحديثاتٍ هامة وكبيرة مثل Edgerunners وUpdate 2.0 بالإضافة إلى توسعة Phantom Liberty التي لاقت استحسانًا كبيرًا من جمهور اللعبة.
كما أعلن CD Projekt في 5 أكتوبر أن التوسعة المذكورة التي قام ببطولتها إدريس إلبا كلفت الاستوديو نحو حوالي 62.7 مليون دولار لتطويرها وحوالي 21.6 مليون دولار للتسويق، وقال المدير المالي Piotr Nielubowicz أيضًا خلال العرض التقديمي لـ CD Projekt Investor Day إن رفع Cyberpunk إلى معايير الجيل التالي من أجهزة الكونسول، بما في ذلك التحديث 2.0 الذي غير اللعبة كليًا كلف الاستوديو حوالي 40.9 مليون دولار لوحده!، وتجمع الأرقام الثلاثة معًا بين تكلفة Phantom Liberty والمبلغ الذي تم إنفاقه لإستعادة Cyberpunk 2077 من حالتها السيئة عند إطلاقها، ويبلغ إجمالي المبلغ حوالي 125.9 مليون دولار.
وللذين لا يعرفون تفاصيل توسعة Phantom Liberty، تدور قصتها في الثلث الأخير من أحداث القصة الأساسية للعبة Cyberpunk 2077، في وقت كانت شخصية V تبحث فيها عن علاج للمشكلة التي تواجهها بدمج وعيها مع وعي شخصية Johnny Silverhand -الذي يلعب “كيناو ريفز” دوره- عندما تتلقى V اتصالًا هاتفيًا من شخصية تدعى Songbird تطلب منه أن يقابلها في منطقة Dogtown، وتزعم أنها تعرف حلًا لمشكلة V و”جوني” ولكن يحدث شيءٌ لا تحمد عقباه بعد ذلك!، ولن نقوم بحرقه لكم.
