طالب أحد اللاعبين من مجتمع محبي Assassin’s Creed على موقع Reddit أن “يعتذروا” للعبة Assasssin’s Creed 3 بعد مرور 10 سنوات من إطلاقها، وذلك لأن اللعبة لم تكن بالسوء الذي وصفتها به وسائل الإعلام ولم تستحق الهجوم عليها بخصوص قصتها وبطلها Connor Kenway.وقت إطلاق اللعبة انتقد الكثيرون مقدمة قصتها التي امتدت إلى 3-5 ساعات ليتغير مسار القصة بشكل مفاجئ.
كتب موقع Nerd Stash مقالًا بهذا الصدد وأوضح فيه أن اللعبة تعرضت لهجوم كبير ربما ليس لسوء شخصية Connor وإنما بسبب قدوم تلك الشخصية بعد ثلاثية أتزيو، حيث كان الأخيرة شخصية محبوبة ولم يتقبل الكثيرون أي بطل من بعده، لذا المشكلة لم تكن في Connor نفسه، وكذلك نهاية قصة الوقت الحاضر التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل،لأنها كانت نهاية غامضة شبه مفتوحة ولم يكن من المعروف مستقبل السلسلة من بعدها.
ناهيك عن قرار كُتاب القصة بأن يجعلوا اللاعبين يتحكمون بشخصية Haytham Kenway، وهو منتمي للتمبلرز (فرسان المعبد) لفترة طويلة في بداية اللعبة، ليكتشفوا بعد ذلك أنه أول جزء لا يلعبون فيه بشخصية أساسن، في قرار مفاجئ ومثير للجدل تمامًا مثل قرار جعلك تلعب بآبي في The Last of Us 2.
لكن عند تقييم اللعبة لما هي عليه، يظهر لنا أنها كانت لعبة طموحة خصوصًا مع تقديم نشاطات عالم مفتوح جديدة مثل نظام تجارة عميق ونظم تصنيع وتجميع للموارد لم نرى مثلها قبل ذلك. تعتبر لعبة Assassin’s Creed 3 أيضًا واحدة من أهم أجزاء السلسلة حيث قدمت لنا حقبة تاريخية مهمة بشكل يليق بها، كما كانت أولى الألعاب التي تقدم لنا المعارك البحرية في السلسلة، ومن بعدها جاءت Black Flag، وأُعطت Skull & Bones الضوء الأخضر. لذا، ألا تستحق منا جميعًا فرصة أخرى؟