تم رفع دعوى قضائية ضد Microsoft وEpic Games فحواها “إدمان ألعاب الفيديو”، حيث تنص الدعوى المرفوعة في 30 أكتوبر على أن Microsoft وEpic Games وActivision Blizzard وEA وآخرين “يستخدمون تصميمات وخوارزميات وأساليب تسويق حاصلة على براءة اختراع تحتوي على خاصياتٍ وتقنيات تسبب الإدمان في الأطفال لكسب المزيد من المال باستمرار!.
ويقول الادعاء بأن هذه التصميمات و”المُثيرات الإدمانية” استخدمت أسلوب جمع البيانات عن القاصرين، وتم وضع مخططات لتحقيق الدخل بالإستناد عليها، وابتكار حلقاتٍ للتعليقات لإبقاء اللاعبين أكثر تفاعلاً واندماجًا، وقالت أحد المدعين واسمها كيسي: “لم نتخيل أبدًا عندما بدأ ابننا “دان” باللعب بأنه سيصبح مدمنًا لدرجة أن دراسته ستتأثر بشدة بذلك، وسيفقد كل الاهتمام بقضاء الوقت مع أصدقائه، وستتعرض صحته الجسدية والعقلية للخطر جراء اللعب!”، وتابعت: “لقد استهدفت شركات ألعاب الفيديو هذه الأطفال واستفادت منهم، مع إعطاء الأولوية لأرباحها فوق كل شيء!، وأنا كأم، كنت أعلم أنَّ علي أن أفعل شيئًا لإيقافهم عن تدمير رفاهية أطفالنا ومستقبلهم وحياتهم الاجتماعية الفعلية!”.
ترفع عائلة دان دعوى قضائية على الشركات المذكورة من أجل استرداد الأموال، وتغيير كيفية تصميم الألعاب وتقديمها، وتوفير “موارد إضافية للصحة العقلية للعائلات التي تواجه مشاكل الأطفال الصغار المدمنين على الألعاب”، وتقول محامية العائلة، تينا بولوك، بأنها تعتقد أن إدمان ألعاب الفيديو أمر خطير، ويجب التعامل معه على هذا النحو، حيث ذكرت: “إن إدمان الألعاب هو اضطراب خطير يغير التوجه في الحياة ويسرق حياة الأطفال منهم ويضر بالعائلات في جميع أنحاء البلاد”.
