تحدث مبرمجٌ سابق في شركة Naughty Dog عن وجود نهاية مختلفة قليلاً للعبة الرعب والنجاة والأكشن Last of Us 2.
في المعركة النهائية ضد آبي، كان من المفترض أن يقوم اللاعبون بالضغط على إغراق آبي بعد الضغط بشكلٍ متكرر، ولكن دون أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بالكامل، مما يجعل اللاعب يدرك أنه يتعين عليه إنقاذ حياتها عن طيب خاطر.
لكن اعتقد المبرمج “Fran” أنه سيكون من الرائع أن يتم منح اللاعبين خيارًا حقيقيًا للنهاية، لكنه كان يعلم أن الفريق لن يقبل ذلك لأن القصة كان من المفترض أن تنتهي بهذه الطريقة لتوصيل الرسالة بشكل أكثر وضوحًا، وربما يتمنى العديد من عشاق اللعبة لو قام فريق التطوير بالاستماع إلى رأيه وتقديم هذه النهاية المختلفة.
كما أشار بأنه قد تم إعطاؤه ملخصًا يغطي القصة بأكملها لحظة انضمامه لفريق عمل Last of Us 2، ولقد أحب أسلوبهم الشجاع في التعامل مع الأمر، وقرارهم بقتل جول وجعل إيلي الشخصية الرئيسية في اللعبة وإرسالها في رحلة انتقام له.
الجزء الأكثر صعوبة الذي واجهوه كان يتعلق بكيفية جعل اللاعبين يتعاطفون مع آبي التي قتلت الشخصية المحبوبة المفضلة لعشاق السلسلة جول، ورؤية الأمر من منظورها، وحتى بعد قضاء الكثير من الوقت في العمل مع هذه الشخصية وإبراز مشاعرها ودوافعها، لا يزال يعتقد المبرمج بأنهم لم يتمكنوا من توضيح وجهة نظرهم في الإصدار النهائي للعبة.