لم تحقق لعبة الرعب والأكشن Resident Evil 6 عندما صدرت في عام 2012 المستوى المطلوب والمعهود للسلسلة العريقة، حيث كانت صدمةً للكثيرين، نظراً لاعتمادها بشكل كبير على عنصر الأكشن والقتال الكثيف، لاسيما في قسم كريس ريدفيلد، وخرجت اللعبة كثيراً عن أصولها وجذورها في هذه التجربة التي غامرت بها Capcom.
وهناك تساؤلات كبيرة بين عشاق السلسلة باعتبار أنو كابكوم أعطت الضوء الأخضر للقيام بمزيد من ألعاب الريميك لأجزائها السابقة، حيث انقسم جمهور عشاق اللعبة بين مؤيدٍ ومعارض للقيام بريميك للجزء السادس Resident Evil 6، واصلاح المشاكل التقنية أو التعديل قليلاً على أسلوب اللعب، لكن الغالبية العظمى أجمعت على أنَّ المشكلة في اللعبة نفسها بكل ما يتعلق بآليات اللعب المعتمدة على القتال المباشر بشكلٍ مبالغٍ به.
حيث قال البعض أن الجزء الخامس والسادس من السلسلة لايحتاجان إلى ريميك، وعلى كابكوم أن تفكر بصنع ريميك لسلسلة الديناصورات والرعب الشهيرة Dino Crisis عوضًا عنهم، بينما قال البعض بأن إخراج الجزء السادس كان المشكلة الأساسية، وللقيام بريميك عليهم بإخراج اللعبة بشكلٍ أخر.
لكن العديد من اللاعبين أجمعوا بأن القسم المتعلق بشخصية ليون كان جيداً بعض الشيء، لكن بقية أقسام اللعبة لم تكن بنفس المستوى على الإطلاق، إذ كانت أشبه بانتقالك إلى لعبة حربية ولم تعد لعبة Resident Evil!، كما تم التعليق بسلبية على أسلوب التحكم في الجزء السادس الأصلي، وأن على المطور تغيره كليًا إن رغب بالعمل على ريميك للعبة.
