قامت شركة Sony باتباع سياسة الإيقاف والكف عن المتابعة مع مطور لعبة السباقات التي تمتلك العديد من عناصر لعبة Bloodborne، إذ كان من المقرر سابقًا طرح مشروعها في 31 يناير 2024، لكن بعض الظروف الغير متوقعة تسببت في تأجيله، ويبدو أن سبب ذلك يعود لاتصال شركة Sony بالمطور “PSX Bunlith” وإيقافها.
على الرغم من كون اللعبة مشروعًا مجانيًا، إلا أن شركة Sony طلبت إزالة العلامة التجارية Bloodborne منه، وهذا يعني أن المشروع قد تأخر حتى يتمكن المطورون من إزالة أي ذكرٍ أو إشارةٍ للملكية الفكرية Bloodborne الخاصة بشركة سوني، أو شيءٍ يرتبط بها بشكلٍ عام.
اقرأ أيضًا: لعبة Bloodborne ستتحول إلى فيلم رائع وإليك التفاصيل! – إشاعة.
ستتابع اللعبة تطويرها دون شك، لكن المطور يدعي أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قليلاً وسيكون “مختلفًا بعض الشيء عن النسخة الموعودة” بعد إزالة محتويات Bloodborne، ولا يوجد حتى الآن موعد إطلاق جديد للمشروع، لكن المطور وعد بالإعلان عن الموعد الجديد قريبًا.وقد ذكر المطور PSX Bunlith بأنه غير متفاجئ من قرار سوني كما ذكر في العديد من المقابلات حسب كلامه، بأن فريق العمل كان يتوقع هذا، وبأن تجاهل سوني للعبة كان ليكون شيئًا غريبًا حقًا.
من الواضح أن اللعبة ليست منتجًا رسميًا للسلسلة، ولربما كان من الرائع حسب آراء بعض المتابعين لو قامت سوني بالاتصال بالمطور في وقت مبكر جدًا قبل أن يباشروا ويضعوا الكثير من الجهد في اللعبة وربطها بـ Bloodborne.
Like I've said in multiple interviews, we were all expecting this to happen so we could be pleasantly surprised if it didn't
It happened, so we're shifting gears (ha) to take care of it. I'll get back to y'all ASAP when we figured out a new release date!!
— 🪄💫 PSX Bunlith🐰🏳️⚧️ BLM ACAB 🇵🇸 (@b0tster) January 26, 2024