أفاد ناشر مجلة الأعمال الشهير Toyo Keizai بأن شركة نينتيندو تعتبر أغنى شركة في اليابان، حيث تمتلك ميزانيتها أكثر من 11 مليار دولار نقدًا، ولا يوجد عليها أي ديون لأي طرف.
وتأتي هذه الأنباء وفقًا لأحدث تقرير مالي لها للربع السنوي الحالي، ويُعتقد أن هذه الأرباح مدعومة بالنجاح الكبير الذي حققه جهاز Nintendo Switch وألعابه النوعية الفريدة، والفيلم الكبير الذي حقق رواجًا هائلاً في شباك التذاكر The Super Mario Bros. Movie.
هذا وقد أعلنت الشركة في بيان لها عن أول لعبة جديدة لها منذ 11 عامًا، “Super Mario Bros. Wonder”، والتي بدأت “بداية قوية”، حيث باعت ما يقرب من 12 مليون نسخة، وفي الوقت نفسه، باعت ألعاب جديدة أخرى مثل “The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom” و”Pikmin 4″ و”Mario Kart 8 Delux2″ مجتمعة حوالي 30 مليون نسخة!.
ويقال إن جهاز نينتيندو Switch، الذي دخل الآن عامه السابع منذ إطلاقه، لا يزال يتمتع بمبيعات جيدة وثابتة، وصلت وحدات الأجهزة المباعة إلى 13.74 مليونًا، بانخفاض طفيف بنسبة 7.8% على أساس سنوي، في حين شهدت مبيعات البرمجيات انخفاضًا بنسبة 4.7% على أساس سنوي، بإجمالي 163.95 مليون وحدة.
قالت الشركة المصنعة للألعاب المؤثرة على الرغم من هذه الانخفاضات بأنَّ أداء المنصة لا يزال قوياً للغاية، مدعوماً بمجموعة واسعة من الألعاب التي بيعت بأرقامٍ خيالية، والتي يبلغ عددها الآن 24 لعبة في هذه الفترة الزمنية، بما في ذلك العروض المقدمة من مطوري الطرف الثالث.
