لا تقدم لعبة القراصنة Skull and Bones من Ubisoft أقوى إحصائيات في أرقام اللاعبين لكنها تشمل على أعلى ساعات اللعب اليومي بالمقارنة مع سائر ألعاب الشركة الناشرة، ومن الرائع أنها حققت ذلك مع إطلاق الموسم الأول لها فحسب.
يقضي اللاعبون وفقًا لشركة Ubisoft في لعبة Skull and Bones، وسطيًا أكثر من أربع ساعات يوميًا، وهذا هو ثاني أعلى متوسط زمن لعب يومي للعبة من انتاج Ubisoft منذ تأسيس الشركة قبل 37 عامًا!، ولم تذكر Ubisoft ما هي اللعبة التي تحتل المركز الأول من ناحية وسطي عدد ساعات اللعب اليومي.
أما بالنسبة لتحديث الموسم الأول، فإن تحديث Raging Tides يتضمن مواجهة اللاعبين للقرصان Lord Philippe La Peste وسفينته La Potence، كجزء من حدث عالمي جديد بها، حيث سيقاتل اللاعبون القرصان الشرير في قاعدة عملياته”Blighted Bastion” .
يمكن للاعبين أيضًا أن يتوقعوا بعد التحديث ظهور سفن حربية جديدة في البحر يمكنهم مواجهتها ونهبها، بالإضافة إلى مكافآت جديدة تجعل اللاعبين يقاتلون ضد وحش البحر” زاماهاريبو”، كما أن هناك أيضًا بطاقة Smuggler Pass جديدة تتضمن محتوياتٍ مجانية مثل أدوات تخصيص وتجميل السفينة، بالإضافة إلى مسار أعلى جودة “مدفوع” يقدم المزيد من الأدوات التجميلة وتخصيص العملة الافتراضية.
مما لاشك فيه أن المستقبل يبدو واعدًا أمام Skull and Bones، التي تمكنت من النجاح بجذب عددٍ جيد من اللاعبين والحفاظ عليهم وجعلهم يلعبونها يوميًا بعدد ساعات مذهل.
