تعتبر سلسلة ألعاب Splinter Cell واحدة من أفضل ألعاب التخفي على الإطلاق في التاريخ، ولذلك فلقد كشفت شركة Ubisoft منذ فترة عن عودة السلسلة قريبًا من خلال نسخة ريميك تعيد تقديم السلسلة للجمهور مرة أخرى ولكن بشكل معاصر ومناسب للجيل الحالي من أجهزة الألعاب، ويبدو أن الشركة الفرنسية تسعى إلى استخدام واحدة من أقوى التقنيات في لعبتها المنتظرة بشدة لتحسين التخفي أكثر بل وزيادة صعوبته أكثر.
كشف أحد المسربين مؤخرًا من خلال حسابه الشخصي عبر موقع X عن تفاصيل جديدة حول لعبة Splinter Cell Remake المنتظرة وهو المسرب Visceral، حيث كشف أن اللعبة تستغل تقنية تتبع الأشعة (Ray Tracing) لتحسين وزيادة صعوبة التخفي في اللعبة، فمن خلال هذه التقنية يمكن للأعداء رصد موقع بطل اللعبة سام فيشر من خلال انعكاسه على الأسطح المختلفة مثل أسطح الزجاج والمرايا وسطح الماء وما إلى ذلك.
_____
اقرأ أيضًا: مسرب يقول أن سلسلة Watch Dogs قد ماتت تمامًا بعد الجزء الأخير.
_____
إذا ما كانت هذه الإشاعة صحيحة فإن الريميك سيشهد تقديم نقلة نوعية في تاريخ ألعاب التخفي حيث أنها لم تتطور كثيرًا في السنوات القليلة الماضية، لكن يمكن أن يتسبب تضمين تقنية مثل هذه مع اللعبة في عدم قدرة العديد من الأشخاص خاصةً ممن لا يمتلكون بطاقات RTX من تشغيل اللعبة لكن أعتقد أن المطور سيجد حلًا لهذا الأمر.
لعبة Splinter Cell Remake قيد التطوير حاليًا لدى استوديو Massive باستخدام Snowdrop Engine وهو نفس المحرك في تطوير لعبة The Division 2، ومن المتوقع أن يتم استعراضها خلال حدث Ubisoft Forward في يونيو المقبل على أن تصدر وفقًا للتوقعات في عام 2026 على أقل تقدير على منصات الجيل الحالي والـ PC.