صانعو الألعاب العرب يكشفون عن طموحهم بتقديم منتج عالمي يعكس ثقافتهم

بيان صحفي

صانعو الألعاب العرب يكشفون عن طموحهم بتقديم منتج عالمي يعكس ثقافتهم

لقد عاد المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية مع جلسة جديدة ركزت على ألعاب الفيديو ونموها الثقافي وقدرتها الكبيرة على الامتداد، وبحضور نخبة من خبراء الصناعة في المنطقة العربية.

التفاصيل الكاملة في البيان الرسمي:

تحت عنوان “تطويع الألعاب الرقمية لسرد قصصي عالمي يتعدى الحدود الثقافية” أقيمت الجلسة الرابعة من “حوارات مبتكرة” للمؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية. وشارك فيها فوزي مسمار نائب الرئيس للإبداع العالمي شركة يوبيسوفت للألعاب الرقمية، ومحمد زاهر من شركة نيكو بارتنرز، وعصام بخاري رئيس ومدير تنفيذي لشركة مانجا للإنتاج، وأدار الحوار إدوارد ناوتكا مستشار في صناعة النشر والمحتوى ومحرر دولي في مجلة “بابليشرز ويكلي” في نيويورك.

استهل الجلسة عصام بخاري الذي أشار إلى أن شركة “مانجا أربيا” التي يرأسها هي شركة سعودية تنتج ألعاب الفيديو والمجلات. وقال: “هدفنا أن نلهم أجيال الغد، فالمحتوى له تأثير هائل على الأجيال الشابة، وعندما بدأت عام 2017 لم يكن لدينا لا مكتب ولا استديو وكان حلمي إنتاج فيلم ومسلسل “إنيمشن” فعملت على الرسوم المتحركة لتوفير فرصة التعليم والتدريب”. وأضاف: “الآن أشعر بالفخر لأن فيلم “الرحلة” وهو واحد من منتجاتنا عرض على أكثر من 53 منصة، فهو منتج يعبر عن محتوانا الأصلي، وهي المعادلة الجديدة في هذه الصناعة، وحبذا لو نعقد شراكات مع العالم دون أن يعتبرونا سوقاً يصدرون إليه، وأعتقد أن هذا سيحدث تفاعلاً في هذه الصناعة”. وذكر بخاري: “بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة التعليم في السعودية طورنا برنامجاً على الإنترنت لتعليم المانجا شارك فيه ثلاثة ملايين ونصف المليون من الشباب، لأننا في عصر الذكاء الاصطناعي ونحتاج أن نستثمر بالأجيال الشابة ونستثمر بالعقول ونعلمهم كيفية التعبير كون المانجا طريقة حياة”.

بدوره قال محمد زاهر نتطلع إلى ألعاب تمثل العرب وليس شخص يلبس الثياب العربية فقط، فهناك 73% من اللاعبين في دول مجلس التعاون يفصلون الألعاب التي تعكس الثقافة العربية” .

وأوضح فوزي مسمار: “بدأت مهنتي في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية قبل 21 عاماً، ولخبرتي في عملي ذهبت إلى نيوزلاندا واليابان ومن ثم أوروبا حيث عملت بالأستوديوهات وأشرفت على العديد من المشاريع إضافة إلى أنني أُدرس وأقوم بعمل التصاميم”. وقال: “أتمنى تحضير الجيل الثاني من مصنعي ألعاب الفيديو، وعندما أستطيع سأقابل الجميع لأجل أن أخبر الناس في الشرق الأوسط بأنه لا ينقصنا شيئاً لدينا التعليم ونستطيع أن نعكس ثقافتنا“.

وأضاف: “في السابق كنت العربي الوحيد الذي يعمل بمجال تصميم ألعاب الفيديو أما الآن فيوجد المزيد من العرب من الشباب والشابات وننظر أن نكون جزءاً من النسيج الثقافي العربي”. 

 عِش معنا متعة اللعب على أصولها.. لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

وسوم

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x