أصبح استوديو Lightspeed L.A أول استوديو من الوزن الثقيل الذي قَبل اتفاقية الوسائط التفاعلية المؤقتة التي تُعرف باسم “SAG-AFTRA”، التي تضمن حقوق ممثلي ألعاب الفيديو والمؤدين الصوتيين، وتؤكد بأنه عملهم لن يتعرض للتهديد من قبل تأثير ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة ألعاب الفيديو.
في بيان نُشر على موقع SAG-AFTRA الإلكتروني، أعلن استوديو Lightspeed LA عن التزامه بأهداف وشروط اتفاقية SAG-AFTRA، ولم يكن هناك أي تردد على الإطلاق في النظر في وسائل حماية الفنانين والممثلين الذين تتركز عليهم هذه الاتفاقية.
____
اقرأ أيضًا: مطور GTA سابق يثير الجدل: حان وقت الاعتماد أكثر على الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب
____
مع العِلم بأن هذه الاتفاقية ملزمة للمشروع الحالي للاستوديو والمشاريع المستقبلية أيضًا، وبهذا ضاعف الاستوديو جهوده في الحماية ضد الذكاء الاصطناعي في المستقبل المنظور، لذا على الرغم من الإضراب المستمر في صناعة ألعاب الفيديو وعمليات التسريح الجماعي للموظفين الذين يخسرون وظائفهم بشكلٍ مفاجئ، أصبح ممثلوا ألعاب الفيديو في استوديو Lightspeed L.A قادرين على العمل على لعبتهم Last Sentinel بكل طمأنينة وثقة، وإخراج كل ما في جعبتهم من ابداعٍ وأداء يرتقي لمستوى اللعبة المُرتقبة الواعدة.
ومن المفارقات المضحكة أن أحداث لعبة Last Sentinel تجري في عالم بائس مليء بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويبدو أن إنشاء جحيم صناعي افتراضي في اللعبة كان كافيًا لاستوديو Lightspeed L.A لكي يتوقف عن اتباع سياسة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في سياسة التوظيف الخاصة به، ويأمل العديد من الممثلين والعاملين في صناعة الألعاب أن تحذو العديد من الاستوديوهات الكبيرة حذو Lightspeed L.A لضمان مستقبلهم في العمل، وتقديم أقصى ما يمكنهم إعطائه من الجهد والاتقان.
