يُعتبر جسر الملك فهد البوابة الذي يربط بين المملكة العربية السعودية والبحرين صلة الوصل للزيارات العائلية المتكررة بين البلدين، الذي يُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين الشعبَين.
شهد جسر الملك فهد في فترة إجازة نهاية الأسبوع ازدحامًا مروريًا كثيفًا، على الرغم من فتح جميع المسارات به لتحسين الحركة المرورية، وهذا يتكرر بشدة خصوصًا في المناسبات ومواسم الإجازات والعطل والأعياد.
____
لا تفوت: ملتقى الصحة العالمي يجذب أنظار العالم إلى السعودية: إليك أهم المعلومات عنه
____
هذا ويُعرف جسر الملك فهد بكونه أحد أهم وأطول الجسور في منطقة الخليج العربي، الذي أُنشئ في عام 1986، حيث يبلغ طوله حوالي 25 كيلومترًا، وهو معبرٌ أساسيًّا لآلاف المسافرين يوميًّا، وغالبًا ما يُستخدم لأغراض السياحة، والتجارة، والزيارات العائلية، نظرًا للعلاقات الوثيقة بين الشعبَيْن السعودي والبحريني.
يرتفع تدفق المركبات والازدحام على الجسر في بعض الأيام إلى كيلومترات عدة، فيما تسعى الجهات المسؤولة إلى تحسين كفاءة الجسر وانسيابة الحركة به، إذ أعلنت عن خططٍ جديدة لتوسيع وتحديث البنية التحتية الخاصة به، وتطوير آليات المرور، لتقليل فترة الانتظار التي يعاني منها السائقون وذويهم على الجسر كل مرة.
يعتبر هذا الجسر الشريان الحيوي الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مما يفسر هذه الكثافة المرورية الخانقة التي يعاني منها العابرون، خاصةً بالتزامن مع بدء الإجازة الأسبوعية التي قد تصل فترة انتظارهم إلى ساعة كاملة في الازدحام، لكن هذا لا يعني أنه سيبقى على هذه الحالة دون وجود أي حلولٍ قريبة.
لكن الجهات المختصة تنصح المسافرين في الوقت الحالي باتخاذ الاحتياطات اللازمة والتخطيط لسفرهم بشكل جيد، مما يعني اختيار الأوقات المناسبة للسفر لتجنب الازدحام و التأخير، حيث يمكن للمسافرين اليوم متابعة حالة الازدحام والكثافة المرورية على الجسر المذكور من خلال تطبيق “جسر” أو موقع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على الإنترنت.