يعتبر نجوم كرة القدم العالميين هدفًا للفرق العربية دومًا، وقد شهدنا لعب كريستيانو رونالدو سابقًا في الدوري السعودي، واليوم هناك الكثير من الحديث حول قدوم نجم الكرة العالمي الشهير المصري الأصل محمد صلاح إلى نادي الهلال، فهل سيكون هذا ممكنًا حقًا.
ما هي حقيقة انتقال محمد صلاح إلى نادي الهلال وما سبب انتشار هذه المعلومات؟ لنتعرف معًا على القصة الكاملة وحقيقة ما يحدث.
____
لا تفوت: محمد صلاح سيودع ليفربول ويشتكي في رسالة جديدة لوسائل الإعلام
____
انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الإشاعات حول احتمال انتقال النجم المصري من نادي ليفربول الإنجليزي إلى الهلال السعودي، واليوم تتسارع الأحداث بشكل لافت، حول إمكانية انتقاله فعلًا خصوصًا أن عقده مع النادي الإنجليزي سينتهي مع ختام الموسم الحالي، مع وجود مؤشراتٍ قوية بعدم تجديد عقده معهم، مما سيمنح النادي السعودي فرصة تقديم عرضٍ مميز لجذبه للسعودية مثلما حدث مع رونالدو.
وبالفعل تحدثت العديد من التقارير السابقة عن رغبة صندوق الاستثمار السعودي، في استقطاب صلاح لدوري روشن، وبحسب مصادر برنامج سبورت سنتر، فإن نادي الهلال يقوم حاليًا بإجراء مفاوضات مع النجم المصري محمد صلاح من أجل الانتقال إلى صفوفه لقاء عرضٍ سخي يصل إلى 300 مليون ريال سعودي بعقدٍ يلزمه لمدة سنتين، لكن ما يزال هذا في طور الإشاعة لعدم توفر دليلٍ ملموسٍ على ذلك.
ومن جهةٍ أخرى ذكرت نفس المصادر بأن المفاوضات الحالية تخص فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكن مع ذلك تشير التقارير إلى إجراء مفاوضات أخرى من أجل معرفة إمكانيات ضم صلاح خلال فترة الانتقالات الحالية، خصوصًا مع الأداء المذهل الذي يقدمه صلاح في الوقت الحالي مع الريدز، إذ يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 18 هدفا حاليًا.
هذا وقد قام مؤخرًا تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بعرض صورة للنجم المصري بقميص الهلال عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، مما فتح باب التكهنات والافتراضات وجعل الكثيرين من عشاق كرة القدم السعودية يحلمون بقدومه للسعودية وانضمامه للنوادي في المملكة حقًا، ويأمل الهلاليون أن يشاهدوا صلاح إلى جوار الأسطورة البرازيلي نيمار في حي العريجاء غربي العاصمة الرياض، مع دخول صلاح الفترة الحرة بعد انتهاء عقده في يناير الجاري، وقبل انطلاق مونديال الأندية الأمريكي في مطلع الصيف المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن نجم فريق ليفربول الإنجليزي الغني عن التعريق حقق 21 هدفًا في الموسم الجاري، مع 17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة حتى الآن، عِلمًا أنه كان عنصرًا بارزًا في تشكيلة ليفربول، وقد كان السبب في أخذ النادي الإنجليزي اللعب بعد 30 عامًا من الانتظار وذلك في عام 2020، لكنّ الاحتفالات لم تكتمل آنذاك واقتصرت على حمل الكأس في ملعب “أنفيلد” الخالي من المشجعين، بسبب انتشار جائحة كورونا في نفس العام.