وقعت كلًا من شركتي Microsoft و Nintendo عقدًا يمتد إلى 10 أعوام لجلب كافة إصدارات Call of Duty المستقبلية إلى منصات تلك الأخيرة، وذلك في حال تمت صفقة استحواذ Activision Blizzard والتي تواجه الكثير من الممانعة من بعض الجهات الرسمية حاليًا.
بالرغم من أن التعاون بحد ذاته لا يُعد معلومة جديدة، فقد تم الكشف عن مخططه في سبتمبر من العام الماضي، إلا أننا لم نكن واثقين من توقيع الشركتين أو لا وذلك بسبب أحدث التطورات التي واجهت صفقة الاستحواذ على مطوري Call of Duty.
توقيع صفقة التعاون لا يعني بالضرورة بأن الاستحواذ قد تم، بل هو مجرد ضمان مبدأي لشركة Nintendo في حال جرى اندماج Activision ب Microsoft، حيث يأتي الإعلان في هذا الوقت الحرج بمثابة موقف إيمان من Microsoft بتمام الصفقة قريبًا على الرغم من معارضة Sony وهيئات حماية المستهلك في عدد من البلدان.
لا يوجد موعد محدد لقدوم سلسلة Call of Duty على منصات Nintendo فالأمر ما يزال مُبكرًا على ذلك، لكن وفي حال كانت قادمة بالفعل فستكون المرة الأولى منذ عهد جهاز Wii U بعد غياب معظم الإصدارات الجديدة على جهاز Switch المحمول.
يُذكر بأن هيئة “Competition and Markets Authority” لحماية السوق قد كانت أحدث المنددين بصفقة الاستحواذ مصرحة بأن الأمر سيكون مُضرًا بمستقبل الألعاب، وهو ما تحدثت به أيضًا هيئة النزاهة البريطانية سابقًا.
ستقوم Microsoft بمحاولة أخيرة للدفاع عن الصفقة وذلك مع اقتراب موعدها النهائي في يونيو من 2023، لذا لننتظر ونرى.
