يُصادف يوم 27 فبراير من كل سنة عيد ميلاد سلسلة بوكيمون، أو كما يدعى “Pokemon Day” حيث تم تقديم سلسلة الألعاب والأنمي الياباني الأشهر من نار على علم في مثل هذا اليوم عام 1996، لتُصبح بعد أكثر من 25 عامًا واحدة من أكثر سلاسل الألعاب مبيعًا في التاريخ ومن أكثر الأسماء المميزة في عالم التسلية الرقمية والتلفزيونية.
يأتي اسم Pokemon (أو Pokémon كما يُستخدم أحيانًا) من دمج العبارتين “Pocket Monsters” أو الوحوش الجيبية، حيث يقوم مُدرب البوكيمونات بالاحتفاظ بها داخل كرات صغيرة في جيبه ليستدعيها عند الحاجة للدفاع عن النفس أو الدخول في المبارزات ضد المُدربين الآخرين، وذلك كما شهدنا في عشرات الألعاب منذ تقديم السلسلة في التسعينات من قبل استديو Game Freak والذي كاد يُعلن إفلاسه قبل أن تُصبح اللعبة نجاحًا عالميًا باهرًا.
أتت فكرة السلسلة عبر Satoshi Tajiri والذي وُلد وترعرع في العاصمة توكيو اليابانية في 1965، حيث اعتاد الهوس بجمع الحشرات المختلفة وتسميتها ليقوم بنقل شغفه ذلك إلى العالم الرقمي عبر ابتكار فكرة Pokemon والتي على اللاعب جمعها والمغامرة معها في العوالم المختلفة.
في عام 1997 تم تقديم Pokémon كمسلسل أنمي تلفزيوني في اليابان من بطولة صبي صغير يدعى Satoshi يطمح لأن يُصبح المدرب الأفضل على الإطلاق إلى جانب مرافقه المفضل Pikachu، ليحظى المسلسل نفسه بنجاح باهر يضاهي ألعاب الفيديو ويتم تجديده لعشرات الأجزاء ما يزال عرضها مستمرًا حتى هذه اللحظة.
من أبرز ما قدمته Pokemon للعالم كانت لعبة “Pokémon GO” التي أتت احتفالًا بعيدها العشرون، حيث كانت التجربة الأشهر والأنجح لدمج العالمين الرقمي والحقيقي باستخدامها لتقنيات الواقع المعزز لصنع لعبة تعتمد على كاميرا الهواتف الذكية لإظهار البوكيمونات على الشاشة وكأنها موجودة أمام المُتسخدم، مما تسبب بهيستريا عالمية وهوس كبير عند إطلاقها تسبب بإغلاق شوارع برمتها في عواصم حول العالم.
أما عما ينتظرنا في عيد Pokemon Day 2023، فالتوقعات تُشير إلى أن جزءًا جديدًا سيتم الكشف عنه خلال حدث Pokemon Presents والمخطط لنهاية يوم 27 فبراير، إلا أنه من الممكن بأن يكون الإعلان مجرد محتوى إضافي جديد للألعاب الحالية.
سنكون بالانتظار بفارغ الصبر في جميع الأحوال. نتمنى للجميع عيد ميلاد بوكيمون سعيد!
