نمر جميعًا بذلك الشعور بالفراغ المميت فور إنهاء اللعبة التي أبقتنا مشغولين لفترة من الزمن، خصوصًا إذا كانت لعبة ممتعة شعرت معها بأنك لا تريدها أن تنتهي. قد نختلف على جودة لعبة Atomic Heart ولكنها على الأرجح لعبة ممتعة للكثيرين، وهذا ما تقوله أراءا الجماهير على ستيم، وعدد مرات التحميل على خدمة Xbox Game Pass، ولكن إذا أنهيتها، لا عليك، فموقع عرب جيمرز لديه 5 ترشيحات لألعاب يمكنك تجربتها إذا أحببت تجربة Atomic، ولكل تجربة من الـ5 وجه شبه من زاوية مختلفة مع لعبة Atomic Heart.
5- Bioshock
تعتبر Bioshock هي مصدر الإلهام الرئيسي للعبة Atomic Heart ويظهر ذلك جليًا من خلال الإعلانات الدعائية اللعبة والتي ركزت على المزج بين التصويب من المنظور الأول، واستخدام قدرات القتال باليد التي تشابهت كثيرًا مع Bioshock، كما أن المقدمة تعتبر تحية من المطور Mundfish لمقدمة لعبتي Bioshock Infinite و Bioshock الأولى حيث تبدأ اللعبة باستعراض اليوتيوبيا الجميلة، والتي سرعان ما تنقلب إلى كابوس كبير لا مفر منه.
إذا كنت قد لعبت Atomic Heart قبل أن تحظى بفرصة للعب Bioshock فالأخيرة تقدم كل شيء برعت فيه Atomic Heart بجودة أفضل. عالم افتراضي جميل، أسلوب معارك ممتع وعميق، وأسلوب تطويرات عظيم يمكنك من تخصيص أسلوب لعبك باستخدام مجموعة عملاقة من الخيارات. كل ذلك بالإضافة إلى عنصر قصصي من أفضل ما أنتجت الصناعة، فهناك من يصنف قصة Bioshock Infinite كأحسن قصة لعبة على الإطلاق! تأكد ألا تفوتك هذه السلسلة العظيمة.
4- Generation Zero
إذا أعجبك جانب قتال الآليين وتصميمهم، فلعبة Generation Zero تقدم عالمًا فريدًا، حيث تدور الأحداث في نسخة بديلة من السويد في عام 1989 في أواخر الحرب الباردة، حيث تمرد الآلييون على البشر بدون سابق إنذار. تلعب أنت دور بطل يبحث عن البقاء حيًا، ويسعى لمعرفة ملابسات ما حدث والإنضمام للمقاومة المحلية.
خلال رحلتك ستقوم بمواجهة الآليين أو الهروب منهم واستخدام التسلل، في بيئات مفتوحة وواسعة تشبه العالم المفتوح الخاص بلعبة Atomic Heart ولكن أقل عنفًا حيث تعتمد اللعبة على العالم المفتوح وجمع الموارد وإتمام المهام في دفع قصتها للأمام وتطوير الأسلحة، وكما تطور أنت أسلحتك، ستجد أن الآليين أيضًا يتحسنون مع الوقت وستقابل أعداء أصعب وأكثر عنفًا.
الجميل في لعبة Generation Zero أنها لعبة أونلاين يمكنك إتمام قصتها مع ثلاثة من أصدقاءك.
3- سلسلة Metro
إذا أعجبك في Atomic Heart كونها لعبة روسية تنقل لنا تجربة خيال علمي من المنظور الروسي، فحتمًا ستعجبك سلسلة Metro التي تظهر جانب ما بعد الحرب النووية (حرب عالمية ثالثة تستعمل فيها أمريكا السلاح النووي ضد روسيا) من الجانب الروسي، حيث ينتشر الدمار في جميع أنحاء روسيا، وتؤثر الإشعاعات على هؤلاء الذين بقوا السطح، وينزح معظم الناجين إلى أنفاق المترو، ومن هنا جاء أسم اللعبة.
سلسلة Metro هي سلسلة ألعاب تصويب خطية من المنظور الأول تقدم عناصر رعب وبقاء على قيد الحياة وبعض الاختيارات القصصية التي تؤثر على نهاية اللعبة. في الجزء الأخير، Metro Exodus اتجهت اللعبة إلى تقديم أجزاء شبه مفتوحة في خرائط أكبر مع محتوى جانبي أضخم من الأجزاء الأولى، ولكنها احتفظت باهتمامها باللعب الفردي، وجانب القصة.
2- سلسلة Wolfenstein الأخيرة
إذا أحببت جزء التاريخ البديل في Atomic Heart وكيف أن في الخمسينات تتواجد كل تلك الأعداد من الآليين المتطورين، فاليوم حقًا يوم سعدك لأن أحد الألعاب التي خاصت عميقًا في مثل هذه الأدوات القصصية ومزجت الخيال العلمي بالتاريخ البديل كانت سلسلة Wolfenstein الجديدة والتي بدأت بإصدارة Wolfenstein: The New Order.
تدور أحداث اللعبة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في عالم فازت فيه ألمانيا النازية بالحرب العالمية الثانية، وتقدمت علميًا بشكل كبير جعلها تمتلك آليين أقوياء. تلعب أنت دور الملازم B.J.” Blazkowicz الذي يحاول تشكيل وقيادة مجموعة من المتمردين الأمريكيين لمقاومة النازيين في أرض الولايات المتحدة المحتلة.
لعبة Wolfenstein بجزئيها الجدد هي إعادة إحياء لسلسلة عريقة بنفس الأسم تعتبر من أوائل ألعاب التصويب من المنظور الأول إن لم تكن الأولى بالمناصفة مع Doom.أما عن الأجزاء الجديدة فتجربتها لم تخرج عن كونها ألعاب تصويب كلاسيكية ذات تصميم خطي واهتمام بالقصة. بشكل لم يتوقعه أحد، تقدم الألعاب الجديدة قصة رائعة وأداءات قوية وشخصيات تجمع بين الهزلية والجدية بشكل مميز سيذكرك كثيرًا بما قدمته Atomic Heart
1- لعبة Singularity
بالعودة إلى تشبيه Atomic Heart بلعبة Bioshock، إليك لعبة تصويب أخرى طالتها التشبيهات نفسها، من تطوير فريق Raven Software تدور أحداثها حول الاتحاد السوفيتي أيضًا ولكن هذه المرة، بين الماضي والحاضر حيث تتحكم بضابط عمليات خاصة أمريكي، يتجه إلى جزيرة روسية ليتحقق من مصدر إنفجار كهرومغناطيسي قوي، لتتحطم الطائرة التي جاء عليها، ويجد نفسه عالق في الماضي.
عند وصوله للماضي وتحديدًا للعام 1955 يقوم بإنقاذ عالم يدعى Nikolai Demichev ولكن عند عودته للمستقبل يكتشف بأن نيكولاي ذلك الذي أنقذه أصبح شريرًا، وسيطر على العالم عن طريق تقنيات كان يتم اختبراها في تلك المنشأة السوفياتية حول التلاعب بالوقت، وهو ما ينتج عنه سلاح قوي تطلق عليه اللعبة TMD (أداة التلاعب بالوقت)، وهو قفاز قادر على التلاعب بالوقت، ويمكنك استخدامه في المعارك والاستكشاف.
لعبة Singularity تشبه Atomic Heart كثيرًا في اعتمادها على قفاز بقدرات خارقة كثيرًا في أسلوب اللعب حتى الألغاز البيئية التي تحتاج منك اللعبة التلاعب فيها بالزمن لبعض المجسمات في البيئة لإعادتهم لحالتهم السابقة، مثل الأبواب والصناديق التي تستطيع استغلالهم للعبور من نقطة لأخرى.
جانب الأكشن والقصة في لعبة Singularity قدم جودة شببها اللاعبون وقتها بألعاب Call of duty السينمائية ولكن مع زيادة لمسة الخيال العلمي المميزة التي أضافتها التجربة.