حققت لعبة “روبلوكس” نجاحًا كبيرًا، حيث وصلت عائداتها إلى 3.5 مليار دولار مع 68 مليون لاعب يوميًا في 2022. ويعود الفضل في هذا النجاح إلى المحتوى المتجدد الذي يقدمه مطورو الألعاب داخلها وتوجهها لجذب جمهور الأطفال.
لكن هذا النجاح يحمل جانبًا مظلمًا، إذ وجد المعتدون على الأطفال في سياسات اللعبة وأسلوبها نبعًا لا ينضب من الضحايا.
روبلوكس ساحة للاعتداء على الأطفال
تحولت “روبلوكس” إلى شبكة للتجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل عملتها الرقمية “روبوكس”. فقد تم القبض على العديد من المعتدين الذين استغلوا الأطفال وحصلوا منهم على صور مخلة مقابل آلاف الدولارات على شكل “روبوكس”، مثل كلينتون ماكلروي البالغ من العمر 48 عامًا وشين باتريك بينزاك البالغ من العمر 45 عامًا.
ومن أبرز الحالات قصة “دكتور روفاتنيك” الذي خطف واعتدى على فتاة عمرها 13 عامًا بعد أن بنى إمبراطورية داخل اللعبة. وتبين أن “دكتور روفاتنيك” هو أرنولد كاستيلو البالغ من العمر 22 عامًا الذي اعترف بجميع التهم الموجهة إليه وحُكم عليه بالسجن 15 عامًا.
قد يهمك أيضًا: أفضل 5 ألعاب ممتعة وآمنة للأطفال
وقد ساهم بن سايمون، أحد صناع المحتوى في “يوتيوب”، في الكشف عن العديد من حالات الاعتداء على الأطفال في روبلوكس، بما فيها حالة “دكتور روفاتنيك”، قبل إلقاء القبض عليه.
الحلول والتوصيات
رغم محاولات “روبلوكس” لتعزيز حماية الأطفال، إلا أنها لا تبذل الجهود الكافية وفقًا للعاملين فيها. وبسبب انتشارها الواسع، فإن المناشدات بحظرها لن تكون مجدية.
لذا يكمن الحل في مراقبة الآباء لأطفالهم بشكل فعال لاكتشاف ما يحدث داخل عالم اللعبة ومنع وقوع الكوارث، حيث أن اللعبة تجسد خطرًا على الأطفال من نواحٍ أخلاقية ونفسية ومادية، وتسببت بالعديد من شكاوى الأهالي.
bad game