يبدو بأن السياسة قد وجدت طريقها إلى عالم ألعاب الفيديو، وذلك مع قرار مطوري Horizon: Forbidden West بحظر مبيعات محتوى Burning Shores المنتظر على أحر من الجمر في روسيا وذلك على خلفية الحرب الطاحنة التي تجري في أوكرانيا.
بالرغم من أن Sony لم تصدر أي بيانًا رسميًا يتحدث عن سبب حظر مبيعات Burning Shores عبر متجر PlayStation الروسي مع إلغاء الطلبات واعادة المال للاعبين، إلا أن مجتمع اللاعبين قد علم مباشرة بالسبب ألا وهو الاجتياح الروسي لأوكرانيا المستمر منذ العام الماضي.
لا يأتي حظر المبيعات مفاجئًا حقًا خاصة بعد اختيار عدة شركات ألعاب إلغاء اصداراتهم الروسية بسبب الحرب القائمة، إلا أن الكثير من الشركات الأخرى استمرت ببيع منتجاتها في السوق الروسية بطريقة حيادية بعيدًا عن السياسة، ومتجر PlayStation بحد ذاته ما يزال يعمل في روسيا، إلا أن الخيار يقع على المطورين لاختيار بيع ألعابهم من خلاله.
بعض المحتجين على موقع Reddit أشاروا إلى أن حركة مماثلة لا تقوم سوى بإلحاق الضرر على اللاعبين أنفسهم، كما أشار آخرون مثل “UrbanFight001” إلى أن الحظر الاقتصادي أثبت عدم جدواه في إيقاف الحرب فهي ما تزال مستمرة دون تأثير.
في الوقت الحالي، يبدو بأن أصحاب الحسابات الروسية في متجر PlayStation عليهم إنشاء حساب جديد في بلد مختلف إن أرادوا لعب توسعة Horizon Forbidden West الجديدة والتي ستصدر حصريًا لمنصات PS5 في 19 أبريل.
