خوذة الواقع الافتراضي الجديدة من بلايستيشن PSVR 2 تعد بجيل جديد من التقنيات والميزات التي تجعل من الانغماس بالواقع الافتراضي أكثر متعة وأكثر راحة وبلا شك أسهل من السابق بنسبة كبيرة بعد التخلص من فوضى الكابلات والاعتماد على كابل واحد.
هذه الميزات الجديدة تبدو مبهرة بما يكفي حتى تتمكن الخوذة من تحقيق أرقام قياسية خلال الفترة الأولى من حياتها في الأسواق، فقد أشارت تقارير إعلامية من بيانات IDC إلى أن مبيعات الخوذة حتى الآن وصلت إلى حدود 270 ألف وحدة.
وهي حقًا مبيعات ممتازة بالنسبة للخوذة، فقد أكدت دراسات IDC أن الخوذة صدرت في فترة بعيدة عن موسم الأعياد المعروف بنشاط الأسواق فيه، وأيضًا بوقتٍ لم يعد الواقع الافتراضي مغريًا وتقنية جديدة بالكامل يحركها الفضول، وعلى الرغم من ذلك استطاعت الخوذة أن تجلب أكثر من ربع مليون وحدة مباعة.
لقد ذُكرِت الأسباب سابقة الذكر لتبرير الفارق الكبير بين مبيعات الخوذة الجديدة وتلك الأولى التي أطلقتها الشركة منذ بضعة سنوات، فقد حصلت الأولى على إقبال أكبر من المستخدمين ونجحت بتحقيق مبيعات أفضل في أسابيعها الأولى.
وقد قيل أيضًا أن مبيعات PSVR 2 تعتبر مثيرة للاهتمام لأن وضع الاقتصاد العالمي يشهد ارتفاع تكاليف المعيشة وانتشار حالات تسريح الموظفين مع موجة ارتفاع الأسعار، مما يجعل من المنطقي وسائل الترفيه مثل الخوذة سابقة الذكر ليست أولوية للكثير من الناس أو متاحة مثل السابق.