من منا لا يعلم من هو ماريو! الشخصية الشهيرة التي ما تزال حتى اليوم من أشهر الشخصيات في عالم الألعاب وكنز لا يقدر بثمن لشركة Nintendo اليابانية الشهيرة.
ودائمًا ما نعرفه عن البطل الشهير أنه إيطالي ويمارس مهنة السباك منذ عقود من الزمن، ولكن هنالك تقرير جديد يثير الكثير من الاهتمام والجدل حول خطة الشركة ورغبتها بتطوير الشخصية وإجراء تغييرات كبيرة.
التقرير يأتي من صانع المحتوى Jared Knabenbauer الذي نشر عبر حسابه في تويتر سلسلة من التغريدات تحدث فيها عن تجربته مع الشركة عندما تعاون معها لإنتاج محتوى متعلق بأعمالها وألعابها، وكيف اكتشف بعض الأشياء المثيرة للاهتمام بسبب هذا الاحتكاك المباشر مع الشركة.
قال Jared أنه في سنة 2013 طلبت منه الشركة صناعة محتوى عن ماريو والارتجال دون نص مكتوب، وعندما بذل جهده وذكر بعض الكلمات الترويجية عن مهنة ماريو وأصوله الإيطالية، طلبت منه الشركة بكل وضوح أن لا يذكر ذلك وأخبرته أنه لا يستطيع استخدام هذه الأوصاف للشخصية إطلاقًا.
ويقول Jared أن السبب هو رغبة Nintendo إعادة ابتكار هوية الشخصية ولكن دون إعلانات كبيرة بل بشكل هادئ وصامت، بحيث تريد من العالم أن ينسى الخلفية الأصلية للشركة وكل شيء يتعلق بذلك مثل مأكولاته المفضلة وجنسيته الإيطالية وبالطبع مهنته.
وما تريده الشركة هو التركيز على طابع أكثر حيادية للشخصية بحيث يستطيع جميع الناس إيجاد رابط وجاذب بينهم وبين ماريو دون وجود أشياء محددة تتصف بها الشخصية وتجعلها أقرب لفئة من الناس أكثر من غيرها، وعلى ما يبدو أرادت الشركة الشيء نفسه لشقيقه Luigi.
يعتقد صناعة المحتوى سابق الذكر أن Nintendo حاولت تطبيق هذه الخطة لفترة طويلة ولكنها لم تنجح أو لم تجد نتائج جيدة منها، ولذلك تراجعت وأعادت الشركة إلى أصولها وصفاتها الكلاسيكية عندما أطلقت Super Mario 3D World والآن في الفيلم الجديد.