إلى الذي يعمل من المنزل .. هكذا سيُصبح شكلك بعد 70 عامًا!

العمل عن بُعد

أدى ظهور جائحة فيروس كورونا إلى تحول سريع وغير مسبوق في القوى العاملة العالمية. مع عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي المعمول بها، ظهر العمل عن بُعد كحل قوي للشركات للحفاظ على سير نطاق العمل مع ضمان سلامة موظفيها.

في البداية، كان يُنظر إلى العمل عن بُعد على أنه رفاهية مؤقتة ولدت بدافع الضرورة، فقد أثار نقاشات ومناقشات مكثفة حول جدواه على المدى الطويل وآثاره على صحة جسد الإنسان. بينما يثني البعض على مرونته وفوائده، يثير آخرون مخاوف بشأن عيوبه المحتملة.

استعد للذهول حيث يتم الكشف عن لمحة مروعة عن المستقبل المحتمل للعاملين في المنزل بواسطة شركة للأثاث والتي صنعت نموذجًا افتراضيًا لأشكال العاملين عن بعد وذلك عقب 70 عاما من الآن اعتمادًا على دراسة من جامعة ليدز البريطانية. قابل آنا، العارضة التي تجسد العواقب المقلقة للعمل عن بعد.

لا تفوت: القبض على لص أخرق حاول السطو على متجر بمسدس ألعاب Nintendo!

بحلول عام 2100، كان لدى آنا حدبة وعينان داكنتان ومنتفختان وحتى يداها تشبه المخالب بسبب كثرة استخدام الماوس، كما أنها وقعت ضحية زيادة الوزن، وضعف جهاز المناعة بسبب عدم كفاية الهواء النقي والقلق والاكتئاب. يثير هذا التصوير المقلق تساؤلات حول الخسائر التي قد يتسبب بها العمل من المنزل في مظهرنا الجسدي. قد يجعلك تفكر مرتين قبل التوق إلى الذهاب إلى المكتب.

يبدو أن العاملين من المنزل يجب عليهم اتخاذ إجراءات صحية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لتفادي أي مشاكل صحية سواء على المدى القريب أو البعيد، أما بالنسبة لتلك الدراسة، فلا تزال نتائجها على محل شك ولن تتضح إلا بعد عشرات السنوات ولكن التوعية منذ البداية هي مفتاح البقاء في المنطقة الآمنة.

 عِش معنا متعة اللعب على أصولها.. لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

وسوم

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x