على الرغم من التحسينات الأخيرة، إلا أن EA فقدت بصماتها الأيقونية في بعض أركان لعبة Battlefield 2042 وحادت عن الأيام التي كان المجتمع الخاص باللعبة ينتظر العنوان الجديد منها بفارغ الصبر، ها هي اللعبة بلا جزء جديد لمدة 3 سنوات، ولم يطالب أحد بجزء جديد.ربما لأن اللعبة الأخيرة كانت محبطة للكثيرين، منهم عشاق اللعبة القدامى والذين أحبوا جوانب عدة من اللعبة غابت عن الجزء الأخير، ومنها جانب التدمير الذي عرفت به اللعبة منذ جزئها الرابع. فإطلاق الصواريخ على البنايات من دبابة أو طائرة، كان ليتسبب في هدمها على رؤوس من فيها، وهو شيء ممتع في لعبة قتالية عنيفة على نطاق ضخم مثل Battlefield
لكن، لسبب لا يعلمه أحد، غاب هذا الجانب بالكامل عن خرائط Battlefield 2042، وهو ما أثار حفيظة عشاق السلسلة القدامى. بالرغم من امتلاء الخريطة ببالبنايات الشاهقة، والتي كان تدميرها ليكون ممتعًا إذا أتيح. مؤخرًا، نشرت شركة EA طلبًا توظفيفيًا موجه لمنصب مطوري المؤثرات البصرية، حيث أوضح شرح الطلب أن الشركة تبحث عن مطور ماهر في مجال مؤثرات تدمير البيئات، ومدى واقعيتها.
قد يشير الطلب التوظيفي إلى لعبة أخرى، ولكنها على الأرجح باتلفيلد خصوصًا مع إصدار لعبة The Finals، التي عمل عليها موظفين سابقين في DICE، مطور باتلفيلد. قد يكون نجاح الأخيرة حفز EA للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، وإعادة عناصر التدمير من جديد.
