تصدرت GTA Online عناوين المواقع ومحركات البحث مؤخرًا بعد إطلاق تحديث San Andreas Mercenaries. أضاف التحديث ميزات جديدة، بما في ذلك عمليات السرقة والمهام والمركبات الجديدة، والذي لاقى استحسانًا من قبل المعجبين. ومع ذلك، فإن ما لم يرضيهم هو إزالة ما يقرب من 200 سيارة ودراجة نارية من سوق الألعاب. جزء من هذه المركبات أصبح الآن غير قابل للاسترداد، في حين تم نقل بعضها خلف بوابة تدفع تُدعى GTA+، خدمة اشتراك شهري جديدة من Rockstar.
GTA+ هو اشتراك مميز بسعر 4.99 دولار شهريًا. يقدم الاشتراك مجموعة من الامتيازات مثل المكافآت النقدية الدورية داخل اللعبة، وعمليات تخفيض السعر على العناصر داخل اللعبة، والممتلكات المجانية، وفي الآونة الأخيرة، الوصول إلى بعض المركبات التي تم حذفها سابقًا من السوق العادية. لكن في حين أن الاشتراك يوفر العديد من الفوائد، فقد أثار أيضًا الجدل. يتعين على اللاعبين الآن دفع رسوم شهرية للوصول إلى المركبات التي كانت قابلة للفتح في الأصل من خلال التقدم القياسي داخل اللعبة. ومع ذلك، ألمحت Rockstar إلى أن المحتوى الذي تمت إزالته قد يعود أحيانًا بأشكال أخرى داخل اللعبة.
زاد الجدل أيضًأ بعد أن تم التأكيد على حصرية خدمة GTA+ لأجهزة X / S و PS5، وبالتالي استبعاد مستخدمي الحاسب الشخصي وXbox One و PS4 من الوصول إلى هذه المركبات. قوبل هذا القرار برد فعل عنيف، حيث شعرت شريحة كبيرة من مجتمع الألعاب بأنها مهملة.
على الرغم من امتلاك المركبات بالفعل، تم نصح اللاعبين بعدم بيعها بعد. على الرغم من عدم فقدان المركبات من مرآبها، إلا أن عدم اليقين المحيط بالتغييرات يجعل من الحكمة الاحتفاظ بهذه المركبات. وقد أدى ذلك إلى ديناميكية جديدة في الاقتصاد داخل اللعبة، حيث قد تصبح السيارات الأقل استخدامًا في السابق أكثر قيمة الآن.
تم تبرير قرار إزالة هذه المركبات في GTA Online من قبل Rockstar على أنه محاولة لتبسيط تجربة التسوق داخل اللعبة. تم تصنيف المركبات التي تم استبعادها على أنها متواضعة من قبل مطوري اللعبة، وزُعم أن غالبية اللاعبين نادراً ما يستخدمونها. على الرغم من هذا المنطق، قوبل القرار بالإحباط ، لا سيما بين اللاعبين الجدد. كانت العديد من المركبات التي تمت إزالتها ميسورة التكلفة ومناسبة للاعبين الذين لم يستثمروا وقتًا طويلاً في إكمال المهام والسرقات لتجميع الثروة داخل اللعبة.
