كان تلميح Ubisoft المباشر بإخبار اللاعبين بأن ملكية الألعاب الدائمة شيءٌ عليهم أن ينسوه، ربما سببًا رئيسيًا إلى زيادة كبيرة في الإقبال على قرصنة الألعاب، حيث قد يتوقف دعم مخدمات الألعاب أو حذف ملفات حفظها على الشبكة أو غير ذلك في أي وقتٍ في المستقبل على ما يبدو، وعلى اللاعبين أن يعتادوا على هذه الفكرة حسب رأي يوبي سوفت.
لم تتم مشاركة أرقامٍ تتعلق بعدد اللاعبين الذين قاموا بالتشجيع على القرصنة الآن لكن عددهم في تزايدٍ مستمر، إذ تظهر الحوارات في مختلف مواقع الألعاب الفرعية والمنتديات و Discords بأن المزيد والمزيد من اللاعبين يفكرون في الانتقال إلى هذا الأسلوب في الحصول على الألعاب.
قرصنة ألعاب الفيديو تأتي بتكلفة باهظة على المطورين، الذين يعانون على وجه الخصوص أكثر من غيرهم من وطأة ذلك، وعلى الرغم من ذلك تكلم المؤسس المشارك لشركة CD Projekt RED والرئيس التنفيذي الحالي “Marcin Iwiński” بأنه بالنسبة لبعض الاستوديوهات، فإن القرصنة تصبح “غير مؤثرة بشكل واضح” بالألعاب الكبيرة لديهم!.
ومع ذلك، تظل القرصنة من الأشياء المحرمة في هذه الصناعة التي تعتمد على أعداد المبيعات للاستمرار، لذا من المفاجئ أن نرى اللاعبين اليوم يتحدثون عنها علنًا وبشكلٍ منفتح، وكما ذكرنا سابقًا يعتبر موقف Ubisoft بشأن الملكية أمرًا أساسيًا في هذه المناقشة، حيث أنها تطلب من اللاعبين الدفع مقابل نسخ ألعاب الفيديو لن يمتلكوها بشكلٍ نهائي على ما يبدو، ونتيجة لذلك أصبحت القرصنة بديلاً جذابًا للعديد من اللاعبين الذين يتبعون أسلوب تفكير “إذا لم تكن تمتلك اللعبة التي دفعت ثمنها، فلماذا تهتم بالدفع مقابلها؟!”.