قامت شركة Ubisoft بإيقاف دعم مخدمات لعبة The Crew هذا الشهر، مما جعل لعبة السباق البالغة من العمر 10 سنوات عديمة الفائدة للكثيرين، تحت ذريعة يوبيسوفت بأنها توقفت عن دعمها بسبب “البنية التحتية للخادم وقيود الترخيص لألعاب الأونلاين”.
وبالطبع هذه لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف دعم مخدمات لعبة تعتمد بشكلٍ كبير على اللعب الجماعي للاستمرار، حيث لطالما رأينا شركات ناشرة كبيرة لا تود الاستمرار في دعمها ألعاب الأونلاين الخاصة بها بعد مرور بضعة سنوات على إطلاقها أو حتى إيقاف الدعم عندما لا يكون هناك جدوى اقتصادية من استمرار النفقات المترتبة على ذلك دون مراعاة حقوق اللاعبين واحتياجاتهم، أو على الأقل إضافة خياراتٍ أخرى للعب مثل المخدمات الخاصة.
ولكن بدلاً من قبول الوضع الراهن، قام اليوتيوبر “روس سكوت” بخوض معركة مع يوبي سوفت وأي شركة تقوم بهذه السياسة، حيث أطلق سكوت موقعًا إلكترونيًا جديدًا، بعنوان Stop Killing Games، لحشد المعارضة ضد “اعتداء صناعة الألعاب على حقوق المستهلك والحفاظ على وسائل الإعلام”، على حد تعبيره.
مع اعتبار The Crew المثال الرئيسي لهذه السياسة البغيضة، توجه الحملة المستهلكين من جميع أنحاء العالم للتوقيع على الالتماسات وتقديم الشكاوى إلى الهيئات التنظيمية مثل DGCCRF، وكالة حماية المستهلك الفرنسية، والحجة القانونية الأساسية هي أن ألعاب الفيديو هي “سلع” وليست “خدمات” بغض النظر عن المصطلحات التي قد يستخدمها ناشرو الألعاب ولا ينبغي للبائع أن يجعل السلع غير قابلة للتشغيل بعد شرائها.