في نهاية شهر يناير من عام 2022 قبل الماضي وبعد إعلان شركة Microsoft عن استحواذها على شركة Activision Blizzard، أعلنت شركة سوني هي الأخرى عن استحواذها على استوديو Bungie -مطور لعبة Destiny- لينضم إلى مجموعة استوديوهات بلايستيشن المميزة، وذلك في صفقة بقيمة 3.6 مليار دولار. حينها كان الهدف من الاستحواذ هو استغلال خبرة الاستوديو في تطوير الألعاب الخدمية وهو اتجاه كانت قد اتجهت إليكم شركة Sony بعد بداية الجيل الحالي.
_____
اقرأ أيضًا: سوني فتحت تحقيقًا لمعرفة المتسبب في تسريبات جهاز PS5 Pro.
_____
لكن ووفقًا لمصادر أحد صانعي محتوى لعبة Destiny 2 وهو صانع المحتوى Aztecross فإن رؤساء Sony Playstation يشعرون بسخط وخيبة أمل كبيرة تجاه الاستوديو المستحوذ عليه مؤخرًا وتتركز المناقشات الداخلية في سوني على كيفية تعويض الخسائر ووضع حد لها، ويرون أن الاستحواذ هو مجرد استثمار فاشل وربما بسبب هذا قد تحدث إعادة هيكلة قريبًا لمطور لعبة التصويب Destiny.
هذا وكشف صانع المحتوى أيضًا أن إدارة بلايستيشن في أمريكا ترى أن مدراء Bungie سيئين وانتهازيين أو جشعين ولا يقومون بالأمر المطلوبة منهم بل ويعيقون تقدم الاستوديو، إذ يرون أن المطورين موهوبين لكن قيادة الاستوديو لا تؤدي مهامها وعاجزة عن القيام بها، ولذلك ترغب بلايستيشن أمريكا باستلام زمام الأمور في الاستوديو لإصلاح الوضع الحالي في أسرع وقت.
لكن إدارة بلايستيشن اليابان ترى عكس ذلك، حيث يهدفون إلى التعامل بطريقة أكثر صرامة وحدة مع الاستوديو من خلال تقليل عدد العاملين والمطورين وإعادة الهيكلة، لكن وبما أن إدارة بلايستيشن أمريكا تتمتع باحترام كبير من إدارة سوني خارج الولايات المتحدة فقد تنجح إدارة بلايستيشن أمريكا في استلام زمام الأمور في الاستوديو لإصلاح الوضع برؤيتها الخاصة.
وكشف صانع المحتوى أيضًا أن استوديو Bungie يعاني من تخبط كبير في الداخل حيث لم يتمكنوا من تقديم النصائح بشكل جيد لاستوديوهات Sony ولم تتحقق أي أهداف من بعد Destiny II: Lightfall فمنذ ذلك الحين وأرقام الاستوديو في انخفاض مستمر، بالإضافة إلى استمرار إدارة الاستوديو في تأجيل الإجتماعات مع إدارة سوني.
على كلٍ تبقى هذه الأخبار مجرد إشاعات من مصدر مجهول نسبيًا، لذلك يجدر بنا انتظار تقرير رسمي من طرف سوني و Bungie.
