على الرغم من طلب اللاعبين للحصول عليها لفترات طويلة، إلا أن مبيعات لعبة Red Dead Redemption الأولى على منصة بلايستيشن لم تكن بالشكل المطلوب في شهرها الأول حيث اختفت تمامًا من قائمة الألعاب العشر الأكثر مبيعًا في مختلف الأسواق المهمة مثل السوق البريطاني، والأمريكي وحتى الأوروبي. هناك سبب وجيه خلف هذا التراجع في الشعبية، وهو بعيد كل البعد عن أن اللاعبين قد ملوا من ألعاب روكستار أو فقدوا الشغف تجاهها.
يعود السبب في أن Red Dead Redemption صدرت بلا أي تحسينات، كنسخة غير محسنة من اللعبة الأصلية على PS4، ولا يمكنك لعبها على PS5 سوى من خلال Backward Compatibility بمعدل إطارات 30 إطارًا بالثانية، بسعر 50$ وهو سعر مرتفع للغاية، بينما يتمكن لاعبو الإكس بوكس من تجربة اللعبة بسعر أقل بكثير من خلال التوافق المسبق مع الأجيال الماضية. ظهرت اللعبة في المركز الـ88 في قائمة الألعاب الأكثر مبيعًا على متاجر بلايستيشن حسب موقع Game insights، والأنكى هو أن هذا المركز المتواضع جدًا قد تراجع أكثر، وفقدت اللعبة 55% من أعداد لاعبيها في غضون 3 أسابيع لتتراجع للمركز 125.
مؤخرًا، نجح تحديث إتاحة الـ60 إطار بالثانية إعادة 16% من عدد اللاعبين الذين امتلكوا اللعبة ليجربوها مجددًا بمعدل الإطارات الجديد. جعل ذلك التحديث منصة PS5 هي المنصة المنزلية الوحيدة التي تستطيع تشغيل اللعبة على 60 إطار بالثانية، على الرغم من وجود اللعبة على Nintendo Switch و Xbox.