ذكر أحد اللاعبين عبر صفحات التواصل الاجتماعي بأنه انتهى للتو من ريميك لعبة الرعب والأكشن Resident Evil 3، التي تدور أحداثها في مدينة الراكون أثناء تفشي وباء الزومبي، وهي من بطولة أحد أبرز نجوم السلسلة جيل فالنتاين.
حيث وصف اللاعب الريميك بكونه رائعًا ومثاليًا بالنسبة له، وأشار بأنه لم يعتبره ريميك للجزء الثالث الأصلي الذي صدر في عام 1999 لجهاز البلايستيشن الأول، أكثر من مجرد ريميك للعبة، حيث كان حسب كلامه إعادة تصور شامل للعبة الأصلية ونسخة أفضل منها، وأبرز إعجابه بتصميم جيل الجديد والشخصيات المصاحبة لها، وكذلك الوحش الكبير المُتعقب المعروف باسم نيميسيس الذي يلاحق اللاعبين عبر المدينة مُحدثًا العديد من الكوابيس لهم.
____
اقرأ أيضًا: إزالة ميزة مهمة من Remake ألعاب Resident Evil 2 و Resident Evil 3.
____
أثنى اللاعب كذلك على محرك الرسوم RE-Engine وقدراته الهائلة الواقعية في اللعبة، التي تُجسد مأساة مدينة الراكون بشكل لم يعهده من قبل، ثم تكلم كذلك عن المؤثرات الصوتية والسينمائية المذهلة للغاية، التي جعلت تجربته مثل مشاهدة فيلم حيٍ تقريبًا، وقد اندلع جدالٌ في مجتمع اللعبة إثر قراءة ما كتبه اللاعب، وانهالت عليه التعليقات السلبية الغاضبة من اللاعبين.
حيث يعتبر الكثيرون ريميك Resident Evil 3 لعبة غير مكتملة انتقصت كثيرًا من قيمة الجزء الثالث الأصلي ولم ترتقي لمستواه، وكانت مختلفة كثيراً عن جودة ريميك Resident Evil 2 الذي كان ساحقًا للغاية وأشاد به عشاق السلسلة والنقاد على حدْ سواء، واعتبر تحفةً فنية جديدة تضاف لتاريخ إنجازات Capcom الحافل.
