تتغير الخطط باستمرار خلال عملية تطوير الألعاب، وStarfield ليست استثناءًا عن ذلك!، حيث قد يتغير الكثير في المرحلة النهائية من التطوير، وقد يستغني فريق التطوير عن محتوىً أمضوا فيه شهورًا أو حتى سنواتٍ من العمل!، فيمكنكم تخيل الأمر مع دورة تطوير مدتها ثماني سنوات مثل التي حظيت بها هذه اللعبة!.
سلط المخرج Todd Howard الضوء أثناء حديثه مع Ted Price في برنامج Notebook Podcast الخاص بـ AIAS Game Maker، على كيف كان لكواكب اللعبة في السابق تأثيرات بيئية أكثر قسوة، اذ أنه في Starfield، يمكنك الحصول على مقاومة لأنواع مختلفة من التأثيرات مثل الإشعاع والحرارة، وقد كان نظام الأضرار البيئية في الأصل أكثر تعقيدًا وعقابًا للاعبين!، لذا كشف عن محاولة فريق التطوير المتواصلة في محاولة ضبطه وتخفيف وطأته لجعل اللعبة أكثر تسامحًا مع اللاعبين من هذه الناحية الهامة!، حيث كان نظامًا معقدًا يصعب على اللاعبين فهمه، وقد نجح فريق التطوير بإضعافه تمامًا.
وكشف عن خطةٍ سابقة في الحصول على بدلات فضائية متعددة ومتخصصة للكواكب ذات الإشعاع العالي، والكواكب الباردة، وما إلى ذلك، ولكن قد يتم استثمار الفكرة في المستقبل إضافة نمط نجاةٍ وتحدٍ للعبة لاختبار التجربة من منظورٍ مختلف!، وعلى الرغم من كل تلك التغييرات، لا تزال ستارفيلد لعبةً ناجحة جدًا لشركة Bethesda، مع امتلاكها لأكثر من عشرة ملايين لاعب في الوقت الحالي، وهي متاحة لأجهزة الـ Xbox Series X/S والحاسب الشخصي، ويمكن تشغيلها أيضًا على خدمة الـ Game Pass.