في بداية العام الجاري أطلقت شركة Ubisoft لعبة Skull and Bones وهي لعبة قراصنة شبيهة قليلًا بلعبة Assassin’s Creed Black Flag الصادرة منذ أكثر من 10 أعوام، وقد قال رئيس Ubisoft على لعبة القراصنة الصادرة مؤخرًا أنها من نوع AAAA أي أكثر جودة من أضخم الألعاب حاليًا، لكن ورغم ذلك فقد فشلت اللعبة ولم تنجح في تحقيق المطلوب منها. وقد أشار تقرير أخير أن قد إنفاق أكثر من نصف مليار دولار على تطويرها!
______
اقرأ أيضًا: لعبة Skull and Bones تتسبب في ارتفاع عدد لاعبي Assassin’s Creed Black Flag
______
مؤخرًا ظهر تقرير جديد من أحد المصادر يشير إلى أن شركة Ubisoft الفرنسية قد أنفقت أكثر من نصف مليار دولار على تطوير لعبة القراصنة التي صدرت في فبراير الماضي، وحسب التقرير فقد أنفقت الشركة الفرنسية مبلغًا يترواح بين 650 و 850 مليون دولار أمريكي وربما هو أضخم مبلغ يتم إنفاقه على تطوير لعبة فيديو على الإطلاق.
ووفقًا للمصدر (قناة ENDYMIONtv عبر منصة YouTube) فإن السبب الحقيقي وراء التراجع الحالي للقيمة السوقية لشركة Ubisoft بسبب فشل لعبة Skull and Bones وليس بسبب المبيعات المنخفضة للعبة Star Wars Outlaws أو الهجوم على Assassin’s Creed Shadows وتأجيلها مؤخرًا.
هذا ولم تتمكن Skull and Bones عند إصدارها من جذب عدد كبير من اللاعبين، حيث وصل عدد اللاعبين المتزامنين فيها إلى ذروة بلغت 2500 لاعب على متجر Steam، وحاليًا يلعبها عدد قليل من اللاعبين وذلك رغم إنفاق هذا المبلغ الضخم عليها الذي كان من الممكن أن يستخدم في تطوير 3 ألعاب قصصية بجودة عالية.