يبدو بأن الكثير من اللاعبين لا يبالون إن قامت سوني ومايكروسوفت بإلغاء نسخ الأقراص من الألعاب مع جيلها الجديد من أجهزة الكونسول!، فهنا كان السؤال للاعبين هل ستتوقف عن الاهتمام بالألعاب تمامًا عند ذلك، أم ستنتقل إلى Nintendo أو الحاسب الشخصي، أم ستستسلم وتتحول إلى اللعب الرقمي الكامل على Xbox أو Playstation؟
وجاءت الردود المتفاوتة من اللاعبين كالتالي: ” لست مهتمًا بهذه النوعية من الألعاب لأنني مكتفٍ تمامًا باشتراكي في خدمة الـ game pass التي تأمن لي كل ما أرغب به دون تكاليفَ كبيرة!”، بينما قال أخر: “يبدو بأنَّ مجموعتي من ألعاب الأقراص ستصبح ذا قيمة مادية ومعنوية كبيرة بعد عشرين سنة!”، وقال كذلك أحد اللاعبين: “لم أفكر مليًا في هذا الأمر ولكنني أظن اذا اختفت ألعاب الأقراص فستعود دون شك، إذ عليك بالنظر إلى ما حدث مع الموسيقى والفينيل، بمجرد أن يدرك هؤلاء المطورون أن فنهم سيصبح مؤقتًا أكثر فأكثر فسيحتاجون إلى عودة هذا المكون المادي، وأعتقد أن أول مؤشرٍ في سقوط الألعاب الرقمية بالكامل سيكون مع لعبة Alan Wake 2 عندما لن تحقق أهداف المبيعات المرجوة!، وعدم بيعها بنسخ الأقراص في عيد الهالوين خطأ فادح دون شك!، إذ لا يزال هناك الكثير من المستهلكين العاديين الذين يذهبون سيرًا على الأقدام إلى المتاجر لشراء الألعاب!، وستخسر الشركات المطورة مبيعاتهم ما إن قامت بالاعتماد الكامل على النسخ الرقمية!.
