شاركنا مطور اللعبة الكلاسيكية الشهيرة World of Warcraft مقابلة جديدة تم نشرها كبيان صحفي وتم الإجابة فيها عن أهم الأسئلة والمعلومات التي يجب معرفتها عن التوسعة الجديدة The War Within.
إليكم المقابلة الكاملة مرفقة كما يلي:
مقابلة مع مطوري اللعبة، أوين لانجرين، المصمم الرئيسي، وتيران جريجوري، المخرج المساعد، وماريا هاملتون، المديرة المساعدة للتصميم، يشاركون خلالها آرائهم حول إضافة العرق الأرضي الجديد
مع استيقاظ القوة الجديدة في توسعة The War Within، يظهر العرق الأرضي الجبار الذي تهتز الأرض لقدومه، وهم عرق قامت الجبابرة بتشكيله من الحجارة المتحركة داخل حصونهم الخفية. وتحظى تلك الكائنات بجوهر أزيروث المستعدة للانضمام إلى المعركة. وتمثلت مهمتهم منذ وجودهم في الاهتمام بابتكارات وأعمال الجبابرة، وقد ساهم هؤلاء العمال المجتهدون في تشكيل هذا العالم الأسطوري بشكله الحالي، حيث نُسج إرثهم من نسيج هذه العوالم. ومع مواجهتهم للتحديات الكبيرة تتراجع قوتهم وتتناقص أعدادهم مع مرور الزمن. إلا أن أبطال أزيروث، كانوا مستعدين لنصرتهم ليثبتوا جدارتهم ومقدراتهم على الانضمام إلى صفوفهم. واليوم ندعوكم للانضمام إلى صفوف هؤلاء الجبابرة، واختبار إرثهم الثقافي، واستكشاف الأسرار الكامنة خلف استعادة وحدتهم المبعثرة. فإن مصير هذا العرق النبيل، وربما مصير أزيروث نفسه، يعتمد على مهاراتكم الفريد.
ما الذي ألهمكم لابتكار العرق الأرضي؟
تيران جريجوري: “خلال مغامراتنا في عالم ووركرافت، كثيراً ما نصادف آثاراً متنوعة لحضارة الجبابرة، من أنقاضٍ ومنشآت وهياكل معمارية فريدة. كما نجد العديد من الابتكارات المصممة بقوة الجبابرة والتي كانت تُستخدم للمحافظة على هذه المنشآت والاعتناء بها عبر الزمن. ويبرز العرق الأرضي كأحد أهم هذه الابتكارات، وهو عبارة عن كائنات مصنوعة من الأحجار المتحركة، يتمحور دورها حول تنفيذ ابتكارات وتصاميم الجبابرة. وفي توسعة the war within، تأخذنا الرحلة إلى أرض كاز ألجار، حيث عاش العرق الأرضي لقرون طويلة في عزلةً تامة أدت إلى تفرد العرق الأرضي عن باقي أعراق هذا العالم، واليوم نجد أمامنا فرصة ثمينة لاستكشاف طبيعة أفراد هذا العرق، وفهم ثقافتهم، وأهدافهم، والتحديات التي تواجههم”.
ماذا تخبرينا عن الأرض التي يسكنها العرق الأرضي؟ وما هي ميزاتهم الفريدة؟
ماريا هاملتون: “سيقابل اللاعبون في توسعة The War Within كائنات العرق الأرضي ضمن موقعين بعيدين مترابطين. أولهما عبارة عن سطح أرض هي جزيرة دورن، والثاني هو منطقة جوفية عميقة يطلق عليها اسم رينجنج ديبس (Ringing Deeps). وتعد كلا المنطقتين جزءاً من أرض كاز ألجار الكبرى.
تتميز جزيرة دورن بشواطئ خلابة، والمروج الخضراء، والجبال الشاهقة، ويحيط بها قوى الطبيعة مثل الرياح والبرق. كما أنها تحتضن مدينة دورنوجال، التي تعد موطناً رئيسياً للعرق الأرضي ومعلماً حضارياً يؤكد على مهاراتهم وبراعتهم. وقد سكن العرق الأرضي هذه المدينة لأجيال متتالية، حيث عاشوا فيها وكرسوا حياتهم للاعتناء بتصاميم الجبابرة وحماية الطريق المركزي (The Coreway) الذي شُيدت المدينة على أطرافه. وعند الوصول إلى أسفل ذلك الطريق الذي يمتد على هيئة هيكل ضخم يمتد عميقاً في جوف الأرض، يجد اللاعبون أنفسهم في منطقة رينجنج ديبس الجوفية، والتي تزخر بالكهوف الواسعة والآلات والمعدات الثقيلة. وتعد هذه المنطقة بمنزلة قطاع خاص للمتحدثين مع الآلات، وهي واحدة من ثلاثة قطاعات رئيسية للعرق الأرضي، حيث كرس سكانها حياتهم للصناعة والحرف اليدوية. ونرى فيها الأفران العملاقة المليئة بالحمم المنصهرة، والمطارق القوية الضخمة، وشبكات معدات متطورة. ولقد أتقنوا التحكم في عناصر هذا المكان، إذ يتحكمون في تدفق المياه، ويسخرون طاقة الحمم، ويستخرجون الموارد القيمة من باطن الأرض. وتمثل منطقة الرينجينج ديبس نموذجاً للتوازن بين الصناعة والطبيعة، وبين القوة والجمال، وهو ما يجسده العرق الأرضي في جوهره.
تتميز جزيرة دورن بشواطئ خلابة، والمروج الخضراء، والجبال الشاهقة، ويحيط بها قوى الطبيعة مثل الرياح والبرق. كما أنها تحتضن مدينة دورنوجال، التي تعد موطناً رئيسياً للعرق الأرضي ومعلماً حضارياً يؤكد على مهاراتهم وبراعتهم. وقد سكن العرق الأرضي هذه المدينة لأجيال متتالية، حيث عاشوا فيها وكرسوا حياتهم للاعتناء بتصاميم الجبابرة وحماية الطريق المركزي (The Coreway) الذي شُيدت المدينة على أطرافه. وعند الوصول إلى أسفل ذلك الطريق الذي يمتد على هيئة هيكل ضخم يمتد عميقاً في جوف الأرض، يجد اللاعبون أنفسهم في منطقة رينجنج ديبس الجوفية، والتي تزخر بالكهوف الواسعة والآلات والمعدات الثقيلة. وتعد هذه المنطقة بمنزلة قطاع خاص للمتحدثين مع الآلات، وهي واحدة من ثلاثة قطاعات رئيسية للعرق الأرضي، حيث كرس سكانها حياتهم للصناعة والحرف اليدوية. ونرى فيها الأفران العملاقة المليئة بالحمم المنصهرة، والمطارق القوية الضخمة، وشبكات معدات متطورة. ولقد أتقنوا التحكم في عناصر هذا المكان، إذ يتحكمون في تدفق المياه، ويسخرون طاقة الحمم، ويستخرجون الموارد القيمة من باطن الأرض. وتمثل منطقة الرينجينج ديبس نموذجاً للتوازن بين الصناعة والطبيعة، وبين القوة والجمال، وهو ما يجسده العرق الأرضي في جوهره.
ما هي نقاط القوة والضعف التي يتميز بها العرق الأرضي من منظور أسلوب اللعب والقصة؟
أوين لانجرين: “عندما صممنا العرق الأرضي، كانت غايتنا أن نصور قدراتهم وطبيعتهم الفريدة ككائنات من الحجر المتحرك. إلا إنهم في جوهرهم كائنات بقدرات خارقة، يحركها جوهر عالم أزيروث. وقادنا هذا المفهوم إلى بعض التحديات التصميمية، فقد كنا نسعى لإبراز ما ينطوي عليه تكوين تلك الكائنات من الحجر رغم أنها كائنات حية في نفس الوقت. على سبيل المثال، ما هي حاجتهم للطعام؟ فنظراً لكونهم من الحجر، لن يحصلوا على الطاقة من تناول شطائر البرجر، هذه الأسئلة ساعدتنا في ابتكار قدرات ممتعة وجذابة تروي قصة فريدة عن طبيعة العرق الأرضي. ونأمل أن تفتح هذه القدرات أفق خيال اللاعبين، وتمنحهم نقاطاً فريدة لبناء قصص شخصياتهم. ونحن متحمسون لمعرفة آراء اللاعبين بعد خوضهم تجربة أزيروث من منظور العرق الأرضي، وهم يضيفون بعداً جديداً لهذا العالم المحبوب”.
تيران جريجوري: “يتمتع العرق الأرضي بقدرة فائقة على التحمل والصمود، فقد دأبوا على أداء مهامهم وواجباتهم بثبات لألاف السنين. ومع ذلك، يواجهون تحدياً كبيراً يتمثل في بداية انقسامهم الداخلي، الذي يتوجب على اللاعبين مساعدتهم في تجاوزه. ورغم صراعاتهم الداخلية، يواصلون اتباع الأوامر التي يتلقوها، بينما يرى قسم آخر منهم أن الوقت قد حان للبحث عن مسار جديد. هذا الاختلاف في الرؤى يغذي النزاع الداخلي، مما يشكل نقاط ضعف كبيرة لديهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك علاقة وطيدة بين العرق الأرضي والمنشآت التي يحموها، إذ تعتمد تلك المنشآت بشكل كبير عليهم في صيانتها واستمراريتها. وبالمثل، يعتمد العرق الأرضي على طاقة تلك المنشآت للحفاظ على بقائهم. وعندما تتضاءل الموارد أو تتعطل هذه المنشآت، يضعف موقف العرق الأرضي، ويصبحون بحاجة للدعم للاستمرار”.
ما هو الدافع أو الحكاية التي دفعكم لتصميم العرق الأرضي كعرق محايد؟
تيران جريجوري: “عند تقديم أي عرق لاستخدامه في اللعب، يظهر دائما التساؤل حول مدى انتماء العرق الجديد إلى قوات الحشد أو التحالف. ورغم أن العرق الأرضي كانوا موجدين قبل ظهور باقي الكائنات التي تجوب أزيروث اليوم، إلا إنه يتمتع بتاريخ نقي تماماً، فهم لا يحملون الأفكار والمفاهيم المسبقة التي تمتلكها الأعراق الفانية الأخرى في العالم. ويتمحور جزء كبير من رحلتهم حول اكتشاف هويتهم وقدرتهم على اختيار مسارهم الخاص. ومن هذا المنطلق، ستتاح لهم الفرصة للانضمام إما إلى التحالف أو الحشد، إلا أن القرار النهائي سيكون قرارهم الشخصي، وليس قراراً مفروضاً عليهم مسبقاً”
كيف سيساهم العرق الأرضي في الصراع ضد Xal’atath وقوى الفراغ؟
تيران جريجوري: “من المقرر أن يكون للعرق الأرضي دوراً محورياً في المعركة القادمة. وسيكون هذا العرق من أوائل الشعوب التي يصادفها اللاعبون فور وصولهم إلى أرض كاز ألجار. ولكن العرق الأرضي يواجه تحدياته الخاصة، فقد أوكلت إليهم مهمة حماية الطريق المركزي في مدينة دورنوجال، وهم يكافحون لصد هجوم مدمر قادم، ويتوجب على اللاعبين مساعدتهم في تجاوز هذه التحديات. بالإضافة إلى فهم الانقسامات الداخلية بين أفرادهم. ويشكل الهجوم على الطريق المركزي إحدى التحديات العديدة التي يواجهها هذا العرق، إلى جانب الصراع والانقسام الداخلي، وأزمة الهوية التي تهدد بتشتيت صفوفهم. ولكسب ثقة العرق الأرضي ومساعدتهم في استعادة وحدتهم، يجب على اللاعبين توفير التوازن بين مواجهة التهديدات الخارجية ومعالجة الانقسامات الداخلية. وبعد وحدتهم سيصبح بإمكان العرق الأرضي تسخير قوتهم الحقيقية في المعركة القادمة. وبينما يتصاعد الصراع في أعماق كاز ألجار، يتعين على التحالف بين اللاعبين والعرق الأرضي مواجهة اختبار حاسم ضد تهديد متصاعد في الأفق”.
_____
اقرأ أيضًا: مقابلة مع نائب رئيس Galactic Entertainment : نموذج اللعب للتملك ما هو؟ ولماذا قد يصبح الأهم قريبًا؟
_____
ما الذي دفعكم لإضافة العرق الأرضي إلى عناصر اللعبة في هذا الوقت؟
ماريا هاملتون: “يُعد إطلاق فصل جديد من هذه المرحلة فرصة رائعة لبداية جديدة. ويستعد العديد من اللاعبين لهذه التوسعة الجديدة من خلال تنظيم شخصياتهم وتجهيزها للمغامرة القادمة. بينما قد يقوم آخرون بابتكار شخصيات جديدة تماماً لخوض تجربة مختلفة. ومع ظهور العرق الأرضي بات يمكن للاعبين خوض تجربة تجمع الخيارين معاً. فالعرق الأرضي ليس مجرد إضافة جديدة، بل هو جزء رئيسي من نسيج هذه اللعبة الرائعة، حيث يقدم منظورهم الفريد وتاريخهم الحافل تجربة جديدة للاستمتاع بمجريات اللعبة. ومن سينطلق اللاعبون فور إنشاء شخصياتهم من العرق الأرضي، في رحلة استكشافية حول ماضي هذا العرق، وفهم تحدياتهم الحالية والمساهمة في صياغة مستقبلهم. وكما ذكرنا سابقاً، إنها مجرد البداية واللعب من منظور أفراد العرق الأرضي سيمنح اللاعبين طريقة مميزة لتجربة لعب استثنائية، تتيح لهم اللعب منظور فريد حقاً”.
ما هي آلية اتخاذ القرار في تقديم عرق جديد؟ وما هي الخطوات التي تتبعونها في هذا السياق؟
تيران جريجوري: “غالباً ما تخطر لنا هذه الفرص بشكل طبيعي أثناء تطوير اللعبة. وعندما نطلق توسعات جديدة ونضيف أعراق وكائنات وشخصيات جديدة، تدفنا أموراً استثنائية لمزيد من الاستكشاف. وهناك أوقات ندرك فيها أهمية شخصية معينة ونرى فيها بعداً وتعقيداً يستحقان المزيد من الاستكشاف. وعندما تظهر هذه الشخصيات المميزة، نبحث عن سبل لتطويرها وتأخذ دوراً أكبر في مجريات اللعب، ونعمل على نسج قصصهم في الحبكة الرئيسية، لنمنحها بعداً وتأثيراً ملموساً، مما يعزز من ترابط اللاعبين مع تلك الشخصيات بشكل كبير وفهم دوافعهم. إن هذه الاكتشافات العفوية هي ما يجعل تطوير لعبة وورلد أوف ووركرافت تجربة فريدة وممتعة، وهي الدافع الرئيسي دوماً لابتكار تجارب غنية وأكثر جاذبية تزيد من مشاركات اللاعبين”.
ما هي أكثر صفات أو ميزات العرق الأرضي المفضلة لديكم؟
تيران جريجوري: “يتميز أفراد العرق الأرضي بشخصياتهم ورحلتهم المستمرة لاكتشاف هويتهم. وكان تصميمهم الأولي ليكونوا على هيئة كائنات آلية، إلى أنهم اليوم أصبحوا كائنات واعية تكافح لفهم معنى الاستقلالية وحرية الخيار، وكيفية رسم طريقها الخاص مع الحفاظ على احترام أصولها، وهو ما يميزهم عن الأعراق الأخرى في اللعبة. ومن المؤكد أن ذلك سيمنح اللاعبين تجربة فريدة أثناء تقدمهم في اللعب وهم يستكشفون تاريخهم ويحللون ألغازه ويحتضنون إمكاناتهم وقدراتهم. ومع تطور مسيرة اللعب، نرى ازدهار هذا العرق ليصبح كياناً فريداً بحق. لقد قام الكتاب والممثلون بعمل استثنائي في تجسيد طابع ولغة العرق الأرضي المتميزة، ما زاد من تميزهم في عالم اللعبة”.
أوين لانجرين: “يتفرّد العرق الأرضي بالتفاصيل الدقيقة في تصميمه. فكل تفصيل يروي حكايته الخاصة، ويمكن للاعبين الشعور بقيمة هذه الكائنات وحضورها أثناء تحركهم تاركين آثاراً واضحة خلفهم، ما يعكس التزام المطورين بجعلهم أقرب إلى الواقع. من الرائع أن نتابع تحركاتهم وتفاعلهم مع العالم ضمن اللعبة”.
ماريا هاملتون: “أنا مندهشة جداً من التفاصيل الجذابة التي يضيفها فريقنا إلى اللعبة، وأكثر ما أعجبني هي تجهيزات العرق الأرضي الرائعة. وعندما رأيت أسِرتهم التي سينامون عليها لأول مرة، لم أتمكن من التوقف عن الضحك، فهي تبدو تماماً مثل منصات الشواء، حيث يستريح العرق الأرضي على منصة فوق الفحم المشتعل. ومن بين اللمسات الرائعة الأخرى، كانت الطريقة التي يستمتعون بها في الاسترخاء ضمن برك المياه المعدنية الدافئة، منغمسين في الطين لاستعادة عافيتهم. هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تجعل عالم العرق الأرضي يبدو حقيقياً ومليئاً بالحياة. كما أعجبني جداً ميزة إضافة اللحى المعدنية لدى إناث من العرق الأرضي، إذ يعكس ذلك رؤية فنية مذهلة، إضافة إلى الأحجار الكريمة الزاهية والتطعيمات في التصميم تبرز طبيعتهم ككائنات من الصخور والأحجار الكريمة. ومن جهتي، كشخص يحب الملامح الواضحة للشخصيات، أعجبتني كثيراً تلك القطع الضخمة على الأكتاف المزينة بالأحجار والزخارف المعدنية. لقد فكر فريقنا بأدق التفاصيل لضمان مواكبة كل عنصر مع ثقافة هذا العرق الجديد. لذا، احرص على الانتباه لهذه التفاصيل الممتعة أثناء الاستكشاف واللعب. وأنا على ثقة تامة بإن كثير من هذه التفاصيل ستنال إعجاب اللاعبين”.
قائمة القدرات والمهارات الفريدة للعرق الأرضي:
اندفاع الأزرّيت (Azerite Surge): يطلق العرق الأرضي تدفقاً هائلاً من طاقة الأزرّيت، مهشماً أعداءه وداعماً حلفاءه.
هضم المعادن (Ingest Minerals): بدلاً من تناول الطعام، يعتمد العرق الأرضي على أكل مجموعة متنوعة من المعادن، مما يغير تردداتهم الداخلية. ويتيح ذلك تعزيز جوانب مختلفة من شخصياتهم وقدراتهم. ويمكن للاعبي العرق الأرضي اختيار ما يرغبون بتطويره وتمكينه حسب احتياجاتهم وأسلوبهم في اللعب، مما يتيح لهم تخصيص نقاط قوة شخصياتهم.
الدرع المصنوع بقوة الجبابرة (Titan-Wrought Frame) : بفضل تكوينهم من حجر أزيروث نفسه، يتمتع العرق الأرضي بمتانة طبيعية استثنائية تمنحهم قدرة إضافية في درعهم.
عجائب العيون الواسعة (Wide-Eyed Wonder) : تعكس هذه القدرة التي تُميز هذا العرق، عدم دراية العرق الأرضي بالعالم من حوله. وتزيد بشكل مؤقت من اكتساب الخبرة عند دخول منطقة جديدة لأول مرة.
تتوفر توسعة World of Warcraft: The War Within عالمياً اعتباراً من يوم 26 أغسطس.