حُكم على Yuji Naka، أحد مؤسسي لعبة Sonic the Hedgehog، بالسجن لمدة عامين ونصف، وحُكم عليه بدفع أكثر من 1.2 مليون دولار كغرامات مقابل بعض الاتهامات التي تتعلق بالتداول الداخلي في Square Enix. تم القبض على Naka لأول مرة في نوفمبر 2022 بعد اتهامه بشراء أسهم شركة Aiming Co بقصد بيعها في وقت لاحق.
الجدير بالذكر أن Yuji Naka هو أحد المبدعين المشاركين في سلسلة Sonic the Hedgehog طويلة العمر والرئيس السابق لفريق Sonic Team في Sega. لقد صنع اسمًا لنفسه بفضل عمله في Phantasy Star و Burning Rangers و Nights Into Dreams. بعد مغادرته Sega في عام 2006، انضم Naka إلى Square Enix للعمل في Balan Wonderworld. قبل اتهامه بانتهاك قانون الأدوات المالية والتبادل الياباني، ادعى Naka أنه كان يفكر في التقاعد من تطوير اللعبة.
وفقًا لموقع Abema Times الياباني، طالب المُدّعون في محكمة منطقة طوكيو بسجن Naka لمدة عامين ونصف ودفع أكثر من 1.2 مليون دولار لتورطه في مخطط تداول داخلي أثناء عمله في Square Enix. طالب دفاع Naka بتخفيض عقوبة السجن والغرامة هذه، ولكن من المتوقع صدور القرار النهائي في 7 يوليو. كما ورد أن المدعين أبلغوا المحكمة أيضًا أن “ناكا” لم يبد أي ندم وأن الجريمة ارتكبت على أساس إجرامي قوي ونية مُسبقة.
تعود تفاصيل القضية المثيرة عندما ورد أن Naka اشترى ما مجموعه 130،000 سهم في شركتي Ateam و Aiming Co قبل أن يعلن المطورون عن شراكات مع Square Enix في لعبتين، Final Fantasy 7: The First Soldier و Dragon Quest Tact. أدت إجراءاته ضد قانون الأدوات المالية والبورصة في اليابان إلى اعتقاله مرتين للاشتباه في تداوله الداخلي. وبحسب ما ورد حقق ربحًا قدره 146.000 دولار بفضل ممارسته غير القانونية. بالعودة إلى مارس من العام الحالي، اعترف Naka بصحة تلك الإدعاءات بشأن هذه المخالفات المالية، قائلاً إنه حقق ربحًا صافيًا من البيع النهائي لتلك الأسهم.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مخططات التداول الداخلي في صناعة ألعاب الفيديو، حيث تم ضبط الناشر والمطور السويدي Starbreeze Studios لاستخدامه معلومات سرية لتحقيق الربح المالي. أيضًا، كانت صفقة Microsoft المثيرة للجدل مع Activision Blizzard قيد التحقيق بسبب اتهامات لبعض المستثمرين بالتورط في التداول من الداخل، حيث تم التحقيق مع رجال الأعمال Barry Diller و Alexander von Furstenberg و David Geffen بسبب ممارساتهم غير القانونية، لكنها لم تتسبب بعد في تداعيات خطيرة.
