حملة تسريح الموظفين تأكل كل شيء أمامها في هذه الأيام ولم يسلم منها الشركات الكبيرة ولا الصغيرة، ووقعت شركة EA الضخمة والشهيرة بتطوير الألعاب في خيوطها الحادة.
نشر الموقع الرسمي للشركة بيانًا من مديرها Andrew Wilson يؤكد في بدايته أن قرارات الشركة لا تأتي من ضعف وفقدان السيطرة بل على العكس فهي تتجه بإيجابية نحو تركيز أكبر على ما تمتلكه من موارد وترغب تحسين طريقة استثمارها في هذه الموارد، ولذلك قررت المضي بعيدًا عن المشاريع التي لا تساهم في تحقيق استراتيجيتهم هذه وإعادة النظر في ممتلكاته وتنفيذ عملية إعادة هيكلة لا بدَّ منها.
إعادة الهيكلة هذه سوف تؤدي إلى خسارة 6% تقريبًا من إجمالي طاقم الموظفين حسب ما أفادته الرسالة، التي قال فيها Wilson معتذرًا بأن هذا أصعب شيء ينتج عن عملية إعادة الهيكلة، وسوف تعمل الشركة إلى تنفيذ عملية السريح بأقصى درجة من الرعاية والاحترام.
كما ويعد المدير بدعم الموظفين الذين سيسخرون عملهم نتيجة هذه التغييرات وسوف تسعى الشركة لمساعدتهم عبر تقديم رواتب تعويضية ومساعدات ريثما يجدون فرصة عمل جديدة، وفي بعض الحالات الأخيرة سيتم إنقاذ بعض الموظفين الذين يعملون في مشاريع غير مرغوبة عبر نقلهم إلى المشاريع الأخرى.
من الواضح أن صناعة الألعاب والصناعات التقنية عمومًا تمر بمرحلة صعبة فرضت على الشركات اتخاذ تدابير مؤسفة لتخفيض التكاليف والسيطرة على الوضع قدر الإمكان،
