تعتبر لعبة Street Fighter واحدة من الألعاب الكبيرة المنتظرة لشهر يونيو، في عام مزدحم لمحبي ألعاب القتال لأن سلاسل مميزة مثل Tekken و Mortal Kombat و Street Fighter تعود فيه بأجزاء جديدة، ومن ناحية يمثل هذا عنصرًا إيجابيًا لمحبي هذا النوع من الألعاب، ولكنه أيضًا ينذر بخطر “تشبع” السوق بمثل هذا النوع من الألعاب، وبالتالي يكون سقف التوقعات مرتفعًا على هذا الألعاب لكي تقدم محتوى ضخم، لا يخلو من التجديد وفي الوقت نفسه لا يسقط في مخ التمطيط أو التكرار خصوصًا وأن ألعاب القتال لا تمتلك مساحة كبيرة من الحرية في تقديم “آليات لعب” جديدة بالشكل الذي تمتلكه أنواع أخرى، فهل نجحت Street Fighter 6 في اجتياز كل هذه التحديات، أم أنها خطوة في الاتجاه الخاطئ؟ إليكم مراجعة لعبة Street Fighter 6.
لكي نضع الأمور في نساقها الصحيح، فقد كان آخر إصدار من سلسلة Street Fighter هو الإصدار الخامس الصادر في عام 2016، والذي لقى ترحيبًا وإشادةً من النقاد والجماهير، وخلال عمر الجيل السابق صدرت ألعاب قتالية أخرى لقت استحسانًا عن Street Fighter مثل Mortal Kombat X و Unjustice بجزئيها الأول والثاني، ثم Tekken 7 في عام 2017، لذا المنافسة على عرش “ألعاب القتال” تعتبر منافسة محتدمة، ويجب على كل عنوان من العناوين التي تصدر هذا العام أن يقدم تجديدًا ملموسًا لكي يحافظ على مركزه بين تلك الألعاب، ويبدو أن مطور Street Fighter 6 رصد ذلك الوضع وحاول جاهدًا تقديم التجديدات التي تجعل من لعبته عنوانًا مميزًا يختاره اللاعبون دونًا عن غيره من المنافسين، فجاء ذلك في هيئة طور قصة تضيفه اللعبة بشكل يشبه ألعاب الـRPG بحيث تجعل التجربة أكثر تنوعًا.
أولًا: طور القصة (World Tour) شق طريقك نحو قمة قتالات الشوارع وابن شخصية من الصفر
لنكن صريحين، لعبة Street Fighter 6 ليست أول لعبة قتال تقدم طور القصة كعنصر يدفع اللاعبين لتجربة كل ما تقدمه اللعبة من آليات لعب، فهناك ألعاب مثل injustice و Mortal Kombat X قامت بذلك بشكل ناجح مع اعتمادها على قصة سينيمائية بشكل كامل، وهناك من الألعاب الرياضية من قام بذلك أيضًا مثل Fifa 17، لذا هي ليست فكرة أصلية في حد ذاتها ولكن ما يميزها في SF6 هو كيفية تقديمها بشكل يشبه ألعاب الـRPG، بحيث تبدأ بتخصيص شخصيتك باستخدام “مكون شخصية” أو Character Creator ذو مستوى متواضع، يسمح لك بتعيين نوع، وتكوين البطل الجسدي من حيث وزنه وطوله وعرضه، ثم يتجه بك إلى تفاصيل الوجه ولون البشرة والشعر وشعر الوجه.
بعد ذلك تبدأ مرحلة التعلم (Tutorial) ومن بعدها تبدأ القصة التي تدور أحداثها حول شخصيتك، وصديق له اسمه Bosch في رحلة بحثهما عن المجد في أوساط محاربي الشارع (Street Fighters) تحت قيادة عدد من المحاربين/المصارعين المتسمرسين من شخصيات اللعبة الأصلية منهم CHUN-LI و Dee Jay وغيرهم من الشخصيات الكلاسيكية للسلسلة، وهي شخصيات وجدت التفاعل معها مميزًا وممتعًا.
يقدم طور القصة ذلك منطقة مفتوحة وهي (Metro City) نسخة Street Fighter 6 الافتراضية من مدينة نيو يورك، بالإضافة إلى عدة خرائط في مناطق مختلفة من العالم ولكنها لا تتسم بطابع العالم المفتوحة، منها خرائط في روما ولندن، والبرازيل وجامايكا وغيرها من البلدان، بالإضافة إلى ما يصل مجموعه إلى 16 خريطة قتالية. تحتاج إلى “تذاكر طيران” للتنقل بين تلك البيئات، وتعتبر تذاكر الطيران مقتنيات يمكنك الحصول عليها من خلال قتال “الروبوتات” وبعض أنواع الأعداء في المناطق المفتوحة.
توفر المناطق المفتوحة بعض الحرية في القيام بالنشاطات الجانبية والتي تتمحور في مجملها حول القتال أيضًا ولكن بطرق مختلفة. هناك بعض المهمات الجانبية التي توفر سياق لفكرة القتال، مثل أن يطلب منك أحد سكان المدينة تخليص الحي من عصابة شريرة تروع الأهالي، أو أن يطلب منك أحد “اليوتيوبرز” أن يقوم بتصويرك أثناء القتال وينشر الفيديو على قناته، وبينما وفرت هذه المهمات متنفسًا لي للقيام بما أحب (القتال) من خلال أكثر من سياق حتى لا أصيب بالملل، إلا أنها لم تكن كافية لفعل ذلك على مدار وقت طويل لإن في النهاية الحوارات والعالم المفتوح مقدمين بجودة متوسطة بأقصى تقدير، لذا التركيز عليه كثيرًا ليس في مصلحة اللعبة.
القصة بشكل عام تتيح لك التدرب تحت قيادة مجموعة من الشخصيات الكلاسيكية، وكلما اخترت التدرب تحت قيادة أحد الشخصيات تتيح لك اللعبة أن تتبنى أسلوبهم القتالي بكل حركاتهم المتاحة، وهناك نظام علاقات قوي في اللعبة بحيث تفتح لك المزيد من مهارات الشخصية التي تعتبر (معلمك) كلما فزت بمعارك باستخدام الأسلوب الخاص بهم.
في وسط كل ما تقدمه القصة يعتبر الهاتف المحمول أداةً مهمة في إدارة كل شيء، من شجرة المهارات الواسعة إلى التخصيصات البصرية والأزياء وحتى التنقل السريع في الخريطة أو تحديد أماكن النشاطات الجانبية. بجانب المهمات المذكورة أعلاه هناك أيضًا، هناك نشاطات جانبية مسلية ذكرتني بألعاب “ياكوزا” مثل تكسير عدد معين من الألواح الخشبية في وقت محدد، أو تكسير سيارة نقل وتحويلها إلى خردة في ظل عداد وقت يحدد لك أفضل “نتيجة” حصلت عليها أو أقصر وقت نجحت فيه بأداء المهمة في كل مرة.
تعتمد القصة في سردها على المقاطع السنيمائية في أجزاءها المهمة، وفي الأحداث الأقل أهمية تعتمد على الحوارات والتي لا تقدم أداءًا صوتيًا كاملًا لكل الحوارات، وإنما تعتمد على الترجمة النصية المرئية على الشاشة أثناء الحوارات وكل من جرب ألعاب يابانية من قبل سيجد نفسه على علم تام بكيفية تقديم هذه السطور الحوارية. شخصيًا، ليس لدي مشكلة في هذه الطريقة في السرد إذا كانت القصة جذابة ولكن القصة في SF6 لم تكن كذلك طوال الوقت، وتقديم حوارتها بهذا الشكل صعب ارتباطي بالقصة أكثر، وجعلني في بعض الأحيان أتجنب قراءة الحوارات وأحاول أن أقفز مباشرةً للأحداث.
تلخيصًا لحديثنا عن القصة، نجحت SF6 في جذبي لقضاء وقت طويل في طور القصة عن طريق وضع الكثير من النشاطات وأنظمة التقدم التي تحمسك لإنجازها، ولكنها كانت كقائمة الطعام التي تحتوي على أشياء كثيرة، ولكن صنف واحد فقط هو الذي يتمتع بالجودة المطلوبة، ألا وهو القتال.
أسلوب اللعب: القتال الممتع مع كم هائل من التخصيص كاد أن يكون مربكًا
في جوهرها، لعبة SF6 لعبة قتالية عميقة تقدم أحد أكثر أنظمة القتال تفصيلًا في الألعاب حيث تمتلك اللعبة الآن 18 شخصية قابلة للعب، بالإضافة إلى الشخصية التي تقوم بإنشاءها، وهناك بالإضافة لطور القصة الأساسي (World Tour) جانبًا سرديًا إضافيًا يتمثل في قصة كل شخصية من الشخصيات القابلة للعب يتم استعراضها من خلال طور اللعب الفردي (Fighting Ground) عن طريق سلسلة من القتالات التي تزودك اللعبة بسياق لها في هيئة رسومات تشبه المجلات المصورة.
أما القتال نفسه فقد قدم نظامي تحكم “العصري -Modern” والكلاسيكي حيث يوفر النظام الكلاسيكي تحكم أكثر سهولة من خلال 6 أزرار فقط، وحركات مميزة أوتوماتيكية تقوم بها شخصيتك، بينما يقدم النظام العصري نظام تحكم موزع على جميع أزرار التحكم الخاصة بذراع التحكم الذي تلعب به بالإضافة إلى نظام تعليمي كامل للنظامين يتيح لك التعمق فيهما بالشكل الذي يضمن لك الاحتراف في اللعبة.
تعتمد اللعبة على فهم كل الشخصيات ومميزاتهم، فهناك الشخصيات ذا تالحجم أو الوزن الكبير،هذه الشخصيات تمتلك سرعة حركة بطيئة وأسلوب قتالي يعتمد على القوة في الضربات، هناك منهم من يمتلك ضربات بعيدة المدى وهناك من لا يمتلكها. لن تستطع أبدًا الفوز أمام خصوم أقوياء سوى عن طريق دراسة كل شخصية وأسلوب لعبها والحركات المتاح لها تنفيذها، عىل الجانب الآخر هناك شخصيات تتسم بحركتاه السريعة وإمكانية قلب موازين القتال بحركة أو أثنتين مثل شخصية RYU الكلاسيكية مثلًا.
كل شخصية تمتلك عداد قدرة خاصة في أسفل يسار الشاشة يمكنك ملئة على 3 مستويات، وبالتالي يمكنك استخدامه لأداء 3 مستويات من الحركات المميزة (Special Moves) بحيث تستخدم قدرة المستوى الأول الشريط لمرة واحدة فقط، وتستخدم القدرة الثانية الشريط لمرتين، أما الثالثة فتحتاج منك الشريط كاملًا لثلاثة مرات كاملين، وتكون بطبيعة الحال هي الأقوى والأكثر تأثيرًا على المعركة. الاختيار بين الانتظار لأداء الضربة الأقوى، أو استنزاف الشريط وأداء الضربة الأضعف بشكل فوري يكون خيارًا صعبًا في المعارك القوية، وخصوصًا وأن Sf6 تمتلك كوكبة من الشخصيات المتنوعة جدًا، لذا لكل شخصية طريقة للقتال ضدها تعتمد على فهمك لطبيعتها ونقاط قوتها.
بالإضافة إلى ذلك يمكنك الاحتماء (Parry) وتفادي الضربات أو امتصاصها، وتوجيه ضربات قوية في نظام يتعمد على ضبط التوقيت المناسب للضربات مثل الألعاب المعاصرة، كما أنه هناك عداد للضربات بعيدة المدى أسفل شريط الصحة الكلاسيكي، يجعلك قادرًا على التقدم والهجوم على أي شخصية شريطة أن تبقى حذرًا في تحركاتك لأن الإقدام على مهاجمة خصم يمتلك شريط قدرات خاصة ممتلئ حتى المستوى الثالث ليس خيارًا حكيمًا.
يجعلني ذلك التنوع أرشح لك اللعب بكل الشخصيات وأعتقد أن طريقة تقديم طور القصة الخاص بكل شخصية فيهم-و إن كان قصيرًا- هي الطريقة المثلى لتحفيز اللاعبين على تجربة كل الشخصيات. بالإضافة إلى هذه المعارك، هناك مجموعة خيارات ضخمة تأتينا بعنوان “Special Match” يمكنك خوض المعارك مع تعديل عدد كبير من الخيارات تحت عنوان Rules & Gimmicks.
أما القوانين (Rules) فيمكنك الاختيار بين أحد القوانين التالية:
- Down & Out: أول لاعب يستطيع طرح المنافس أرضًا (إسقاطه على الأرض) 5 مرات يفوز بالمباراة.
- Back & Forth: يكون شريط الحياة متصلًا ومتتلئ بلونان متسوايان على جانبي الشاشة، وكلما نجحت في توجيه ضربات متتالية زاد اللون الخاص بك في الشريط. من يستطيع أن يملأ الشريط كاملًا بضربات متتالية له يفوز.
- Rules & Regulations: يُطلب من اللاعب القيام بأشياء محددة بشكل عشوائي في وسط المباريات.
- Heaven & hell: تضع اللعبة عليك بعض القيود بشكل عشوائي أثناء القتال، مثل أن يتسبب ضغطك على زر القفز في طرحك أرضًا، أو أن يغلق الزر نهائيًا ويمنع القفز لفترة معينة من الزمن، أو أن تحرم من استخدام الضربات الخاصة لفترة.
- Smash & Grab: أول لاعب يصل إلى مجموع نقاط محدد يفوز بالمباراة.
أما الـGimmicks في مؤثرات بيئية يتم إضافاتها لزيادة المتغيرات في المعركة، مثل أن تحاول باستمرار تفادي الثيران التي تركض بالستمرار ذهابًا وعودة في أرض المعركة، أو أن تتفادى حقل كهربائي نشط، أو تُلقى في أرض المعركة قنبلة موقوتة ستطيع ضربها أو تحريكها نحو المنافس، أو تفاديها.
هذه المتغيرات خلقت أجواءًا ممتعة من الفوضاوية التي لن تجدها في ألعاب أخرى كثيرة، بحيث تستطيع الاستمتاع بآليات القتال المصممة باحترافية، وتتجنب التكرار في الوق تنفسه.يمتلك هذا الطور الكثير من الاحتمالات التي يمكن استغلالها على مدار السنوات القادمة لتحديث اللعبة بشكل مستمر.
خارج نوعية مباريات الـSpecial Match هناك القتالات الأركيدية، وقتالات الفرق والتي تشجع كثيرًا على اللعب الجماعي بحيث يتكون الفريق الواحد من 1-3 أفراد يمكنهم مواجهة بعضهم بأدوار متعاقبة، والفريق الذي يحصل على أكبر عدد من الانتصارات يكون هو الفائز. فمثلًا إذا لعب فريقًا من 3 لاعبين ضد فريقًا آخرًا بنفس عدد اللاعبين وحصل أحدهم على فوزين وخسارة، فاز بالمباراة.
يمكنك بالطبع اللعب “أونلاين” من خلال BATTLE HUB وهو الطور الثالث الرئيسي في SF6 ويوفر مجموعة واسعة من الخيارات التي تشجع على اللعب مع الأصدقاء أو مع غرباء من المحترفين واتنظيم البطولات أو المشاركة فيها من خلال شبكة Capcom Fighting Network، كما تستطيع القتال ضد الآخرين باستخدام الشخصية التي قمت بتكوينها في طور القصة (World Tour).بالإضافة إلى كل هذا، يمكنك لعب عناوين Street Fighter الكلاسيكية من خلال ما يسمى Game center داخل طور الأونلاين.
كذلك هناك إذا أردت اللعب ضد الذكاء الإصطناعي في أي وقت يمكنك الاختيار بين 7 مستويات مختلفة وهو أمر مرحب به بالطبع لمن يبحث عن تحدي قوي ضد الذكاء الاصطناعي.
هناك أيضًا متجر للتخصيصات الشكلية داخل اللعبة، ولكنني لم استطع تجربته لأنه لم يكن متاحًا بعد في فترة كتابة المراجعة، ولكن بالطبع إذا كان شكليًا فقط أعتقد وأنه لن يكون مؤثرًا على المنافسات في أي بطولة تُقام مستقبلًا.
التجربة البصرية والسمعية: تطور طفيف في هذا الصدد
على صعيد الصوتيات لم أشعر بأن اللعبة قد قدمت الكثير من التجديدات عما يمكننا توقعه من لعبة قتال يابانية من المطور “كابكوم” كل شيء أركيدي أكثر مما يبدو عليه في الصور، وأنا لا أمتلك مشكلة في ذلك ولكن أعتقد أن الصوتيات كان من الممكن أن تكون أكثر ثراءًا خصوصًا الموسيقى التي لم تتغير منذ سنوات، أو على الأقل هي كما أتذكرها تمامًا، موسيقى أركيدية بامتياز ذكرتني بمتعة وضع العملات العمدنية في ماكينات الأركيد والاستمتاع بألعاب Street Fighter القديمة، ولكن على الجانب الآخر هناك الجانب البصري الذي حظي باهتمام كبير من حيث حجم التفاصيل وجودة الرسوميات التي تم تقديمها، وكذلك الاتجاة الفني المُخلص للعصر الذي تنتمي له اللعبة. إذا كنت محبًا لألعاب الأركيد فلعبة SF6 ينطبق عليها مقولة “هذا الشبل من ذاك الأسد” حيث بقيت مخلصةً للألعاب القديمة مع تقديم المزيد من التفاصيل البصرية والألوان المفعمة بالحيوية.
لا يعني ذلك أن اللعبة لا تمتلك عيوبًا على الصعيد البصري، ففي الحقيقة مناطق اللعب ةشبه المفتوحة وطور القصة بالذات كان يفتقر للتفاصيل بشكل مزعج في بعض المناطق، كما أن أشكال الشخصيات المحيطة بك مكررة بشكل مبالغ فيه.
دعم اللغة العربية
الترجمة العربية هي أحد أفضل ما تم تقديمه في الألعاب، ومؤخرًا تعتمد كابكوم سياسة دعم الشرق الأوسط بشكل رائع من خلال الاعتماد على من يتقنون الترجمة، بتعابير بليغة ودقيقة حققت الفارق الكبير في تجربة Street Fighter 6 وأعتقد أنها ستكون عامل مساعد كبير لإدخال مجموعة كبيرة من اللاعبين في فلك السلسلة بعد تضمين الترجمة.
لم أواجه أي مشاكل خلال تجربتي للعبة باللغة العربية، وعلى الرغم من كوني محبًا لتجربة الألعاب بلغتها الأصلية، إلا أنني لم أنزعج أبدًا من تجربتي للعبة SF6 باللغة العربية على عكس ما يحدث مع ألعاب أخرى.
كلمة أخيرة
نجحت لعبة SF6 في تقديم أفضل أسلوب قتال في تاريخ السلسلة، مع كم هائل من المحتوى الذي يتيح لك تعلم كل صغيرة وكبيرة يمكن للعبة قديمها، مع وضع المحبين القدامى للعبة كأولوية، إذا كنت منهم فإن الجزء الجديد سيعجبك كثيرًا، وإذا لم تكن منهم فهو يحاول جاهدًا أن يقدم لك ما يرضيك من طور أونلاين متنوع، وأطوار فردية ممتعة لك وللأصدقاء مع مجموعة من القوانين التي يمكنك التلاعب بها لخلق ظروف تنافسية متنوعة وإمكانية دعم اللعبة بمحتوى كبير على مدار سنوات طويلة قادمة. كل ذلك يجعلها تجربة مميزة عن غيرها من ألعاب القتال.