أثناء تقدمك في لعبة المغامرة والأكشن والأربيجي الأخيرة لشركة Capcom التي حازت على استحسان النقاد Dragon’s Dogma 2، يصبح القتال أمرًا لا مفر منه ومتكررًا بكثرة بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، فالخطر على بعد خطوات قليلة فقط، وعندما تكون في بداية رحلتك قد يكون من الصعب عليك فهم أساسيات القتال والبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن إتقان مهاراتك وهزيمة الأعداء الأقوياء الذين ستصادفهم دون وعيك لفارق القوة الهائل بينكم.
ولحسن الحظ، فقد توصلنا إلى العديد من النصائح التي يمكن أن تساعدك على البقاء على قيد الحياة، بما في ذلك تكوين مجموعتك من المقاتلين بالأسلوب الأمثل الذي يتماشى مع أسلوبك في اللعب، أو استخدام ذكائك في طرق وأساليب إبداعية للمراوغة والهرب والنجاة من المواقف العصيبة والمواجهات العنيفة التي قد لا تقوى عليها خصوصًا في الساعات الأولى من اللعب.
____
اقرأ أيضًا: اكتشاف تلميح سري لسلسلة أساسنز كريد داخل لعبة Dragon’s Dogma 2
____
لذا فمن المؤكد أن نصائحنا وحيلنا القتالية ستجعل وقتك في Dragon’s Dogma أكثر متعة وإثارة عندما تواجه الأعداء والخصوم عوضًا عن التوتر وخشية الفشل طيلة الوقت والتردد في الهجوم.
استخدم محيطك وبيئة اللعبة بذكاء
البيئات المتواجدة في Dragon’s Dogma 2 واسعة وجذابة وتمتلك الكثير من التفاصيل والعناصر التي بإمكانك استخدامها لصالحك، على سبيل المثال يمكنك التقاط الحجارة ورميها على الأعداء لجذبهم لك من مسافاتٍ بعيدة، أو لتشتيت انتباههم، كما يمكنك أيضًا إشعال النار في العشب لحرق المنطقة وكل من فيها، ويمكنك أيضًا التقاط الأعداء الذين فقدوا توازنهم ورميهم على حلفائهم لإحداث الأضرار لهم أو كسب بعض الوقت للهرب.
تسمح بيئة اللعبة كذلك بتدمير الجسور الخشبية للإطاحة بالأعداء الذين يقفون عليها ورميهم للأسفل إلى المياه، كما يمكن التفاعل مع كل شيء تقع عيناك عليه تقريبًا في اللعبة، لذا اغتنم الفرصة لتكون مبدعًا وتستفد من كامل الإمكانيات التي تقدمها اللعبة لك، وتذكر أنَّ بإمكانك التسلق في أي لحظة تقريبًا للهرب أو أخذ قسطٍ من الراحة أثناء القتال لمعالجة جراحك أو غير ذلك.
ركز على التنوع في مجموعتك من المقاتلين بما يتناسب مع أسلوب لعبك أو يعوض عن نقاط ضعفك
سوف تكون مجموعتك من المقاتلين من أعظم الأفضليات التي يمكنك الاستفادة منها في القتال، واعتمادًا على مهنتك الأولية عند إنشاء الشخصية ستحتاج إلى اختيار مهنة تتوافق معها لجنودك أو بيادقك، وتعوض عن نقاط ضعفك، مما يعني إذا كنت من المقاتلين الذين يتبعون أسلوب القتال عن بُعد، فاملأ فريقك بالبيادق المتخصصة بالقتال المباشر والقريب، مثل فئة اللصوص الذين يمكنهم الاقتراب بشكل شخصي من أعدائك.
يعتمد التشكيل المثالي لمجموعتك من المقاتلين على أسلوب لعبك، لكنك سترغب في تغطية جميع القواعد الخاصة بك، إن المجموعة المليئة بالمقاتلين القوية الجيدة، ولكن بدون توازن وتكتيكٍ مدروس من الممكن أن تجد نفسك في العديد من المواقف الصعبة حائرًا أمام ما يمكنك فعله.
اعتمد على تسلق الخصوم كجزءٍ أساسي من أسلوب لعبك
كلما كان أعداؤك أكبر حجمًا كلما أصبح تسلقهم أكثر متعة، بالإضافة إلى ذلك يعتبر التسلق طريقة رائعة لتجنب التعرض للضرر ومهاجمة عدوك من ظهره أو رأسه، سواء كنت تتسلق ظهر تنين أو أرجل عملاقٍ ما، يمكنك دومًا الاستفادة بشكلٍ كبير من هذه الآلية المذهلة التي تذكرنا بلعبة shadow of the colossus.
استخدم الأدوات العلاجية بحكمة
من السهل نسبيًا صنع العناصر العلاجية في اللعبة، لكن من المهم شربها في اللحظات الحاسمة، حتى إذا كنت تعتقد أنك ستموت وقد انتهت نقاط الصحة الخاصة بك وستظهر لك شاشة Game Over، فاشرب جرعة سريعة أو تناول بعض المكونات الخام لاستعادة القليل من الصحة والزحف بعيدًا عن المواجهة، حيث هناك فترة بسيطة وقصيرة جدًا للاستفادة من هذه الآلية فبل الموت وعليك باستغلالها.
إن وجود مخزون صحي من العناصر العلاجية في متناول اليد لك ولبيادقك سيجعل القتال أكثر سهولة وسلاسة، خاصة ضد الأعداء الأقوياء، بالإضافة إلى ذلك عندما تجد نفسك في موقع تخييم، خذ وقتًا كافيًا للراحة وطهي وجبة لاستعادة صحتك وقدرتك على التحمل.
قم باستغلال نقاط ضعف خصمك
يمتلك كل عدو في اللعبة تقريبًا نقطة ضعف في جسده، على سبيل المثال لدى العملاق عين واحدة في وسط رأسه يمكنك أصابتها، ولديه ضعف ضد الهجمات السحرية، وعادةً ما يكون عنصر النار مناسبًا للعديد من المواجهات.
وفي بعض الأحيان عندما لا تعرف نقاط ضعف بعض الأعداء، فقد يكون لدى بيادقك بعض الخبرة لمشاركتها معك، لذا استمع إليهم واستخدم ذكائك لاستغلال نقاط الضعف وقلب مجرى المواجهات لصالحك.
تراجع عندما تستدعي الحاجة لذلك
لا أحد يريد الاعتراف بالهزيمة، لكن من الأفضل أن تعيش وتعود في يومٍ أخر لقتال نفس الخصم القوي على أن تموت مرارًا وتكرارًا في محاولة هزيمته وتضيع الكثير من الوقت، لكن إذا قمت بعمل نسخة احتياطية من ملف التخزين الخاص بك، فقد لا يكون ذلك مشكلة كبيرة، ولكنه قد يصبح أمرًا محبطًا مع مرور الوقت.
لذا بدلاً من كل ذلك العناء، تراجع واهرب عندما تجد نفسك في مواجهة غير متكافئة، وستتبعك بيادقك، حيث يمكنك دائمًا العثور على طريقة أخرى لاحقًا أو العودة عندما تصبح أقوى.
تكلمنا في مقال اليوم عن أفضل نصائح قتالية لتبدأ بها لعبة Dragon’s Dogma 2، بما في ذلك استغلال نقاط ضعف الأعداء، وأسلوب استخدام الجرعات العلاجية للنجاة من الموت الوشيك.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، هل لديكم نصائح قتالية لمشاركتها مع اللاعبين المبتدئين ومساعدتهم على اجتياز الساعات الأولى من اللعبة بأفضل طريقة ممكنة؟
