تعتبر البراكين أحد أبرز الظواهر الطبيعية المُخيفة التي لا ترحم على سطح كوكب الأرض، حيث إن سقط أحد البشر في فوهة البركان سيتبخر خلال ثوانٍ قليلة دون أن يترك أي أثر، لذا قد تكون فكرة استخدام هذه الميزة للتخلص من النفايات، فهل قام أحدٌ بتجريب هذا من قَبل يا تُرى، وكيف يمكننا أن ننقل كل نفايات العالم لفوهات البراكين النشطة، وما الأخطار المترتبة على ذلك.
تنتج الولايات المتحدة الإمريكية لوحدها ما يُقدر بـ 245 مليون طن من النفايات سنويًا، وقد تبدو إمكانية التخلص من كل ذلك الكم الهائل من النفايات في البركان في غمضة عين فكرةً سديدة، لكنَّ ذلك في الحقيقة ليس سهلاً على الإطلاق.
حيث أن البراكين ليس مصدراً للطاقة ولا تتمتع بالاستقرار الذي يسمح للبشر في تسخيرها وتكريس أنظمة دقيقة لها، حيث أن البراكين تثور بشكلٍ مفاجئ دون سابق إنذار في أي لحظة، وهذا قد يُحدث الأضرار والنفقاد الهائلة التي لا تعادل الفائدة القادمة منها، ناهيكم عن تكاليف نقل النفايات لأعالي الجبالي والفوهات البركانية التي غالبًا ما تكون على سفوح الجبال وفي ارتفاعاتٍ شاهقة.
____
لاتفوت: سيارة إماراتية تنافس مرسيدس! تعرف عليها
____
حيث أن البراكين ليس مصدراً للطاقة ولا تتمتع بالاستقرار الذي يسمح للبشر في تسخيرها وتكريس أنظمة دقيقة لها، حيث أن البراكين تثور بشكلٍ مفاجئ دون سابق إنذار في أي لحظة، وهذا قد يُحدث الأضرار والنفقاد الهائلة التي لا تعادل الفائدة القادمة منها، ناهيكم عن تكاليف نقل النفايات لأعالي الجبالي والفوهات البركانية التي غالبًا ما تكون على سفوح الجبال وفي ارتفاعاتٍ شاهقة.
أضف إلى ذلك المخاطر الكبيرة في تسخير حرارة الحمم البركانية والتفاعلات الكيميائية الناتجة عن تفاعليها مع مواد بلاستيكية أو عضوية أو غير ذلك في النفايات، وإمكانية حدوث بعض الإنفجارات والأشياء الخارجة عن الحسبان والتوقعات.
اقرأ أيضًا: