تعتبر الهزات الأرضية والزلازل مصدر قلق مستمر للسكان حول دول العالم، وتُعرف العديد من المناطق بكونها زلزالية أو أكثر عرضةً للهزات الأرضية باستمرار بشكلٍ خاص، مما يجعل حدوث الزلازل في المناطق الغير زلزالية عادةً مفاجئًا ومرعبًا للسكان، وقد حدث زلزالٌ في تاريخ 31 أكتوبر في مصر أثار بعض الرعب على الرغم من أن شدته لم تتجاوز 4.3 على مقياس ريختر للزلازل، وجعل البعض يعتقدون أنه مقدمة لزلزال مصر الكبير.
وقد زاد الطين بلة ظهور الباحث الهولندي “فرانك هوجربيتس” مؤخرًا وتحذيره لاقتراب حدوث زلزال كبير في مصر قريبًا، عِلماً بأن فرانك هو خبير هندسة الكواكب الذي يدرس الزلازل بأسلوب مختلف يستند إلى نظرية الكواكب وجاذبيتها وتأثيرها على تحرك الصفائح التكتونية في الأرض، وقد حصل على سمعة وموثوقية واسعة حول العالم بعد توقعه حدوث بعض الزلازل القليلة حول العالم كان أشهرها زلزال تركيا وسوريا المدمر الذي وصلت شدته إلى 7.8 على مقياس ريختر.
____
لا تفوت: زلزال اليوم في مصر: ما هو سببه وهل حقًا ما يشاع في المواقع؟
____
وقد علق الدكتور “طه رابح” رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مِصر بأنَّ ما زعمه الباحث الهولندي، فرانك هوجربيتس وتوقعه بحدوث زلزال مصر الكبير قريبًا غير صحيح إطلاقًا، ولا داعي للذعر بين العامة استنادًا إلى نظرياتٍ لا أساس لها من الصحة، وتابع حديثه بأنَّه بعد حدوث زلزال شرم الشيخ تم وضع 5 محطات جديدة لدراسة الزلازل في الخدمة، وكلها أثبتت أن كل ما حدث حتى الآن من الهزات الارتدادية بعده مجرد هزات طبيعية صغيرة آخذة في التضائل، وليست مؤشرًا لحدوث زلزالٍ أكبر.