حيث تكلم شهود عيان عن أن الحادث وقع نتيجة سرعة زائدة من السائق، التي أدت إلى اختلال عجلة القيادة في يده أثناء الالتفاف على الطريق وبالتالي انقلاب الحافلة، وحادث اتوبيس جامعة الجلالة المؤسف الذي انتشرت أخباره وذاع صيته بسرعة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

 

لكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الحافلة المتوجهة عبر طريق الجلالة لا تتبع للجامعة نفسها إذ أنها تتبع لإحدى الشركات الخارجية الخاصة، ومع ذلك توجهت إدارة الجامعة فور وقوع الحادث إلى الموقع لتقديم الرعاية الطبية ونقل المصابين وتوفير أكياس الدم للحالات المستلزمة ذلك.

 

وقد ذكرت وسائل إعلام مصرية بأنَّ سائق أتوبيس حادث الجلالة تم فحصه من قِبل الطب الشرعي، وتبين بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة له تعاطيه للمواد المخدرة، وقد أمرت النيابة العامة بحبسه لمدة 4 أيام حتى استكمال التحقيقات.

أسفر حادث أتوبيس جامعة الجلالة وبكل آسى وأسف عن سقوط 40 ضحية ما بين وفيات وإصابات، وبشكل أدق 10 وفيات، و 30 إصابة، 5 منها بحالةٍ خطرة، و 19 من المصابين سيخرجون من المستشفى خلال ساعات.