يُعرف الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج بمهاراته الكبيرة في الاختراق الذي أٌطلق عليه الاسم الرمزي BX1 وَأيضًا لقب “القرصان المبتسم”، وقد أدت نشاطاته الاختراقية إلى انتشار اسمه وإدراجه ضمن قائمة العشرة الأوائل من أكثر القراصنة المطلوبين من قبل الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقد استمر البحث عنه لمدة خمس سنوات، حيث وجهت إليه تهم كبيرة باختلاس عشرات الملايين من الدولارات من أكثر من مائتي مؤسسة مالية أمريكية وأوروبية باستخدام فيروس الكمبيوتر الذي يُعرف باسم “SpyEYE Botnet”، الذي أصاب أكثر من 60 مليون جهاز حاسب حول العالم، معظمها في الولايات المتحدة.
____
لا تفوت: تسجيلات الحج 2025 الجزائر: موعد افتتاح التسجيل وطريقة التقديم وما عليك معرفته.
____
هذا وقد أثار الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج اهتمام الرأي العام في البلاد بعد انقضاء فترة عقوبته في الولايات المتحدة الأميركية، الذين ينتظرون عودته بفارغ الصبر ليعرفوا كامل القصة التي جرت معه الأشبه بفيلم سينمائي، والتي قد تكون أيضًا بداية لروايات أخرى حول دوره مستقبلًا في الوكالات المسؤولة عن استثمار مثل هذه المواهب البارزة.
بعد امضائه لقرابة 10 سنوات خلف القضبان في الولايات المتحدة، عاد الهاكر حمزة بن دلاج، الذي تم الإفراج عنه مؤخرًا إلى الجزائر من جديد، بعد أن أحدثت أعماله جدلاً وتأثيرًا كبيرًا على عالم الأمن المعلوماتي، حيث دفعت بالشركات والمؤسسات إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين حماية أنظمتها الحاسوبية وبياناتها من الهجمات الإلكترونية بشكل أفضل، مما ساهم في زيادة الوعي العام بأهمية الأمن السيبراني وعدم تجاهل هذه المسألة الحساسة.